لم يتم إسقاط الإنقاذ لأن الكيزان فاسدين ولا لأن الغرب يرفض حكم الأسلاميين ولا كل تلك الأسطوانات.
تعلية خزان الرصيرص كان إنجاز خطير وكبير ربما أكبر وأخطر من إستخراج وتصدير البترول وانتهى بإنفصال جنوب السودان وذهابه بما لا يقل عن 75% من النفط المنتج بحقوله ومنشئاته.
حرب 15 أبريل 2023م الحالية هي حرب السيطرة على ولاية الجزيرة حتى الدمازين والرصيرص مع تهجير وتشريد السكان حتى تؤول ثمار تعلية خزان الرصيرص للقوى الدولية.
مدينتي الدمازين والرصيرص مثل الخرطوم وأم درمان متجاورتين على جانبي النهر وبينهما الخزان وبحيرة الخزان.
وجزيرة سنار هي المقر السكني لأهم المشاريع الكبرى.
الجزيرة والمناقل ، مشروع سكر كنانة ومشروع سكر عسلاية وسكر سنار ومشروع سكر الجنيد ومشروع الرهد ومشروع السوكي ومشروع سندس الزراعي ومشاريع النيل الأبيض.
كل هذه المشاريع إرتكزت فيها قوات الدعم السريع وتعمل فيها تجنيدا بتكتيكات التحشيد والمظلوميات وباستخدام مصالح متضاربة لمجموعات تخاطب فيها كل مجموعة بما يدغدغ مشاعرها.
معركة تحرير جزيرة سنار تحتاج لخطاب حربي يستهدف المجتمعات المستهدفة بتحريض وتحشيد الدعم السريع ، خطاب لا يستخدم لغة الفتك والمجغ والجغم وما شابه من المصطلحات المستلفة والمقلدة لأدبيات التمرد فهذا خطاب لا ينتج سوى رد الفعل المضاد المعاند المقاوم خوفا من الاستئصال.
وأخيرا كلمة بخصوص لجان إعادة الأعمار والتعويضات الإنتهازية التي بدأت تتشكل وتعقد إجتماعاتها العبثية.
إعادة الإعمار يجب أن يتم إسنادها للمجتمعات التي تم إستهدافها بالتشريد والإفقار والنهب.
إذا لم تكن ممن شردوا من بيوتهم في الجزيرة والعاصمة ونهبت ممتلكاتهم ومخازنهم ودمرت تجارتهم فلا مبرر لأن تكون رئيسا أو عضوا في هذه اللجان الاستهبالية.
لجان الإعمار والتعويضات الحالية ستحلق عاليا في سماوات الاستثمار بعيد المدى للشركات الكبرى والعمولات والسماسرة ولن تفكر في كيفية مساعدة النازح الذي فقد مقومات الحياة على العودة والنهوض من جديد.
#كمال_حامد
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق