اخبار السودان من كوش نيوز - مفوض العون الإنساني بالخرطوم خالد عبدالرحيم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
الوضع الإنساني سيئ والدعم السريع لم يلتزم بالهدنة ولم يسمع بها نهائيا لا نستطيع العمل في ظل هذا الوضع ونحن في إنتظار الإلتزام بالهدنة لنباشر عملنا
قمنا بدفن العديد من الجثث وهذه الجهات (....) هي التي توزع المواد الإغاثية
بذلنا جهود كثيرة لتوفير مساعدات غذائية للعالقين ولكن صعوبة الحركة لم تسمح بذلك
كثير من المنظمات وعدت بتقديم الدعم للمتضررين ولكنها اشترطت فقط توفير الامن
هذه الحهات(....) كانت تتوقع انشاء معسكرات للنازحين وهذا السبب(...) حال دون ذلك
*حوار: خديجة الرحيمة*
إتهم مفوض العمل الطوعي والإنساني بولاية الخرطوم خالد عبدالرحيم أحمد قوات الدعم السريع بإعاقة عمل المفوضية والمنظمات الوطنية والاجنبية وقال عبدالرحيم في حديثه ل"الانتباهة" هنالك صعوبات كثيرة حدت من أنشطة المفوضية وعلى رأسها عدم استتباب الأمن ويتجلى ذلك بوضوح في عدم التزام قوات الدعم السريع بالهدنة وحتى عدم سماعهم بها نهائياََ واصفا الوضع الإنساني بالسيء مقرا بعجزهم في إيصال المساعدات للعالقين بوسط الخرطوم وبعض المناطق المتأثرة في الولاية كاشفا عن استقرار بعض النازحين من الخرطوم في مدارس بعدد من الولايات وصرح قائلا الدول الغربية ووكالات الأمم المتحدة كانوا يتوقعون بأن تؤدي الحرب لإنشاء معسكرات للنازحين الفارين من الحرب بالخرطوم والولايات الأخرى الا ان قوة النسيج الاجتماعي للشعب السوداني حالت دون ذلك.
*حدثنا عن الوضع الإنساني؟
الوضع الإنساني سيئ للغاية توقفت حوالي 50٪ من المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة عن العمل خاصة المتآخمة لمناطق العمليات القتالية
حدثت بعض الأضرار على البنيات التحتية خاصة الكهرباء والمياة وتم إصلاح معظمها تعرضت بعض المدارس لاحتلال من قبل قوات الدعم السريع المتمردة وجاري الحصر
تعرضت كثير من المرافق العامة والخاصة لاضرار نتيجة للعمليات القتالية مثل الأسواق والمصارف والمؤسسات الصحية والتعليمية.
المفوضية والمنظمات في إنتظار الالتزام بالهدنة حتى نباشر العمل الإنساني وما نحتاجه أيضا توفير الخدمات الاساسية
المياه والكهرباء وتشغيل المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وتوفير الدواء تكفين ودفن القتلى والموتي بطريقة شرعية توفير المواد الغذائية وغير الغذائية التخلص من المقذوفات غير المتفجرة إعادة تشييد وتأهيل البنيات التحتية المتضررة الدعم النفسي والإجتماعي فرض هيبة الدولة وحكم القانون لاستتباب الأمن ونشر الطمانينة تسهيل عودة المواطنين الفارين من الولايات الأخرى ودول الجوار لولاية الخرطوم.
*خلال أسبوع الهدنة هل استطعتم دفن الجثث بالتنسيق مع بقية الجهات؟
نعم تم ستر ودفن العديد من الجثث في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم خاصة في محليتي بحري وامدرمان عن طريق جمعية الهلال الأحمر السوداني ومنظمة حسن الخاتمة بالإضافة إلى بعض المبادرات الشبابية في بعض الاحياء
*ما حجم المساعدات التي قدمت من بعض الدول؟
المساعدات التي وصلت بورتسودان كبيرة ولكنها لم توزع باكملها للظروف الأمنية المعروفة
*وبحسب صحيفة الانتباه الكثيرين يتساءلون أين المواد الإغاثية التي جاءت من بعض الدول ولماذا لم تصل للمحتاجين؟
بالنسبة للمواد الإغاثية سيتم توزيع معظمها عن طريق جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتنسيق مع مركز وجمعية قطر الخيرية ولكن يصعب الوصول لكثير من المناطق نسبة لعدم توفر الأمن وعدم الالتزام بالهدنة من قبل قوات الدعم السريع
*هناك عالقين وسط الخرطوم يعيشون أوضاع صعبة بسبب عدم حصولهم على الغذاء ماذا فعلتم بهذا الصدد؟
بالنسبة للعالقين بوسط الخرطوم بذلنا جهود كثيرة لتوفير ممرات آمنة لهم للخروج من تلك المناطق ونجحت بعض المنظمات والمبادرات الشبابية في تقديم مساعدات غذائية لكن صعوبة الحركة لم تسمح في الوصول لبعض العالقين
*هل هناك معسكرات للنازحين الفارين من ولاية الخرطوم ؟
استقر معظم مواطني ولاية الخرطوم الفارين من الحرب بولايات الجزيرة والبحر الأحمر والقضارف وسنار والنيل الأزرق وكسلا والنيل الأبيض ونهر النيل والشمالية استقر معظمهم مع أهالبهم واقاربهم في تلك الولايات وقليل منهم استقر في مراكز إيواء مؤقتة مثل المدارس ونطاق عملنا في ولاية الخرطوم فقط ولكننا ننسق مع مفوضية العون الإنساني الإتحادية والمفوضيات الولائية لتقديم العون لهم وتبادل المعلومات
ومن اشراقات الحرب أن الدول الغربية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأجنبية كانوا يتوقعون أن تؤدي الحرب لإنشاء معسكرات للمواطنين للنازحين او الفارين من الحرب بولاية الخرطوم والولايات الأخرى بالسودان الا ان قوة النسيج الاجتماعي للشعب السوداني الذي يرتكز على قيم وأخلاق فاضلة متجذرة حال دون ذلك.
*هناك شكاوى من البعض عن قصور عمل المفوضية وعدم وصولها لكثير المحتاجين إلى أي مدى تقومون بمراجعة عملكم للتأكد من الوصول لما المحتاجين؟
بكل وضوح في ظل عدم استتباب الأمن حاليا لا نستطيع أن نفعل شيئا مع العلم ان هنالك كثير من المنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية أبدت استعدادها للعمل لكن اشترطت توفر الأمن... ونحن كمفوضية لا نستطيع إلزام المنظمات على العمل في هذا الظرف حتى لا يتعرض منسوبيها للاعتداءات
وهنالك صعوبات كثيرة حدت من أنشطة المفوضية وعلى رأسها عدم استتباب الأمن ويتجلى ذلك بوضوح في عدم التزام قوآت الدعم السريع بالهدنة وحتى عدم سماعهم بالهدنة نهائياََ
وبسبب عدم إلتزام الدعم السريع بالهدنة تركز المنظمات الوطنية على العمل في مواقع عملها السابقة جوار مقارها بينما تركز المنظمات الأجنبية على دعم المستشفيات وتوفير الأدوية وتوفير التمويل اللازم للجهات المستهدفة
وهنالك كثير من المنظمات وعدت بتقديم الدعم اللازم للمتضررين واشترطت فقط توفير الامن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق