وقال الشاهد إن الحادث سبقته مشاجرة مع شاب كان يركب على موتر /دباب/ ويقوم بالتفحيط وأن القوة حاولت السيطرة عليه وتسليمه للشرطة مما أدى إلى وقوعه أرضاً مع/ الملاواة/ وعندما كان يحاول نقل ما دار إلى رئيسه عاد الشاب ومعه آخرون في عربة توسان وذلك بعد أن أفرجوا عن الشاب لأنه مصاب / بأزمة/ وعندما سمع صوت إطلاق رصاص قطع المحادثة واتجه إلى موقع الحدث وجاء القائد وتحفظ على المتهم وأخذ منه السلاح، ثم بدأت الإجراءات بفتح بلاغ لدى شرطة بري وبعد فتح البلاغ بالقتل العمد أخذنا المتهم إلى القسم الشرقي لسلامته.
ولكن الشاهد لم يستطع أن يحدد عما إذا تم إطلاق النار أولاً أم تحركت العربة أولاً، كما أقر أنه لم يطلب الشرطة عبر 999 أو محاولة إسعاف المصابين، كما أقر أيضاً عدم معرفته إذا كان المتهم وقت الحادث كان في مناوبة أم لا لأن الحكمدار كان هو شخص آخر، كما أن المتهم جاء إلى الوحدة منقولاً من موقع آخر وجاء بسلاحه.
أما الشاهد الآخر وكيل عريف إستخبارات/ ر. ع. م. أ/ فقد أمن على أقوال الشاهد الأول وقال عند عودة هؤلاء الشباب فإن المتهم أطلق عيارين في الهواء وعندها قام هؤلاء الشباب بالدخول إلى العربة وقفل زجاجها عليهم وبعدها قامت ذخيرة من سلاح المتهم ولكنني غير متأكد، وأضاف لم أر المتهم يضرب النار حيث تم كسر زجاج العربة ومحاولة إنزالهم منها حيث كان هنالك إثنان قد أصيبا، وأضاف إنه رافق المتهم يوم الحادث إلى السوق العربي بعمل يخص المنشأة.
وستواصل المحكمة جلستها السبت القادم لمواصلة الإستماع إلى بقية شهود الدفاع.

0 تعليق