وأضاف ان احد وكلا النيابة منع تحويل البلاغ لمحكمة الإرهاب واعاده الي المحكمة بحلفا حتى يكون تحت تصرفهم فهذه الحكاية من المجتمع السوداني تكشف ان فساد الأجهزة العدلية والسلطات تجاوز براحات العداء السياسي الذي تظهر فيه النيابات واقسام الشرطة بوجه كيزاني تبرز فيه أنياب الانتقام من الخصوم السياسيين ، او الثوار الذين عادة لا تحسن التصرف معهم و(تلعب) في ملفات قضاياهم ، لكن هذا مواطن بسيط تحرق قلبه الحسرة ان الشرطة التي قصدها شاكيا ، يشكوها الآن لأنها تحاول تبرئة المتهمين بعلاقة النفوذ والمال .
اذن نحن الآن لسنا امام قضية طفولة ولا قضية ارهاب نحن نواجه خطر أكبر، قضية فساد النيابات والشرطة الذي انعكس تأثيره على المجتمع بطريقة مباشرة، فالطفل قضى ايامه لحين السداد، والآن ينتظر لحين عودة الضمير في الأجهزة العدلية فهل يستطيع النائب العام ان يحرك ساكنا في هذه القضية التي يبدو ان الجميع فيها شركاء في الجريمة !!
طيف أخير:
بحثت القطاعات الوزارية في اجتماعها برئاسة جبريل ابراهيم عن تقنية حديثة وأجهزة كشف متطورة للحد من تهريب الذهب عبر المطارات، تقنية لعدم تهريبه أم لتهريبه !!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق