وعزا سليمان في تصريح صحافي بحسب صحيفة الجريدة، عزا أن من أبرز أسباب التحديات والصعاب التي ظلت تواجه المنتجين، والمتمثلة في عدم تحديد سعر مجزٍ للصمغ، فضلاً عن عدم تلقي المنتجين لتمويل من البنوك، بالتالي قرر العديد من المنتجين التخلص من أشجار الصمغ واستبدالها بمحاصيل أخرى، وطالب إبراهيم الدولة بوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع منتجي الصمغ، لإزالة حاجز عدم الثقة بين الحكومة والمنتج، من خلال خلق شراكات جديدة عبر تشكيل المنتجين في جمعيات تعاونية لتسهيل عملية التمويل.
وقال إن تمويل إنتاج الصمغ يحتاج إلى (10) ملايين دولار سنوياً، ولفت إلى تعرض المنتجين بمناطق الإنتاج للاستغلال من قبل السماسرة والتجار من خلال شراء سلعة الصمغ بأسعار متدنية، ليعملوا على تهريبه إلى دول مجاورة لتقوم بعد ذلك بتصديره إلى أوروبا بوضع قيمة مضافة عليه، لتجني منه مليارات الدولارات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق