وأضاف عبدالنبي أن برامج المشاريع من خلال المراكز الإيقاد سوف تجد سندا وربطا للعلاقات بين الدول الأعضاء.
من جانبه تطلع حافظ عبدالنبي أن يعمل هذا المركز علي حل العوائق الرئيسية التي تحول دون تطوير السياسات العامة والأطر القانونية المتعلقة بين قطاعات المختلفة إضافة إلى تعزير الأمن والسلام بين مجتمعاتنا وشعوبنا بدول الإيقاد.
كما تطرق حافظ عبدالنبي إلى المشاريع المتعلقة بصحة الحيوان وبرنامج مكافحة والسيطرة علي الأمراض العابرة للحدود وكل البرامج الخاصة بالأنتاج الحيواني وتطوير اللقاحات والأمصال في تقديم كل المساهمات اللازمة لتعضيد دور السودان في تنمية الثروة الحيوانية بدول إقليم الإيقاد والمساهمات الفاعلة في الأمن الغذائي والانفتاح بالصادرات السودانية نحو مجال أكبر في مجال الثروة الحيوانية.
ويعتبر المركز الإقليمي للايقاد أول مركز اقليمي لها بأفريقيا ويستضيف المركز عددا من المشاريع الحيوية بالمنطقة انطلاقاً من موقع السودان الجغرافي المميز والمطل علي البحر الأحمر مع الاستفادة من علاقات السودان الخارجية علي النطاق العربي ومنطقة الشرق الأوسط وإمكانيات السودان الكبيرة في الاراضي الزراعيه الخصبة بالإضافة لوجود نهر النيل ورصيد كبير من الثروة الحيوانية ووفرة في المراعي مع ميزة التصدير عبر الموانئ السودانية. وبإمكان المركز أن يكون بوابة ايقاد نحو الشرق الأوسط والعالم العربي من كافة النواحي الاقتصادية والزراعية والصناعية، ومن خلال رئاسة السودان للدورة الحالية للايقاد يمكن أن يساهم المركز في التوعية ونشر السلام بدول االاقليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق