ووصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة أمدرمان الإسلامية راشد التجاني بحسب صحيفة الحراك السياسي، الخلاف بين الرجلين تنظيمي وليس سياسي.
ولفت إلى أنّ حميدتي يريد أنّ يخرج من التأثيرات السالبة التي خلّفتها الأوضاع الحالية، لأنّه يبحث له عن موطئ قدم في إطار المرحلة السياسية المقبلة، وبالتالي يريد أنّ يبعد نفسه عن أيّة شبهة تتعلّق بالقرارات التي أصدرها البرهان، فيما يلي إبعاد المدنيين عن السلطة.
وأشار إلى أنّ الحراك الكثيف الذي ظلّ يقوم به حميدتي وسط قوى المجتمع المدني من الإدارات الأهلية ورجالات الطرق الصوفية والرياضيين، يشير إلى أنّه يريد أنّ يسوّق لنفسه في إطار المرحلة السياسية المقبلة.
ومن جانبه، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين، حسن الساعوري إلى أنّ قرار البرهان بالخروج من العملية السياسية لم يعجب حميدتي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق