وشدد التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين على أن موقف التضامن والتصدي لن يكون بمعزل عن مجموعات الصحفيين الأخرى التي أشار البيان إلى أنها أكدت على الدوام أنه لا صوت يعلو على صوت المعركة، ويعجل بالوصول إلى نقابة الصحفيين درعهم الحامي وترسهم الصامد أمام أحلام الطواغيت الصغار مهما تكابروا مؤكداً تضامنه الكامل ووقوفه مع الباقر على اعتبار أنها رمز سوداني نال من الجوائز ما رفع اسم السودان مشيراً إلى أنها قدمت للسودان أكثر من الذين يسعون لإدانتها.
وأبان التجمع في بيانه أن حرية الصحافة هي رئة الديمقراطيات ولسان حال الشعوب المقهورة من الأنظمة السياسية الديكتاتورية العاجزة عن حماية حقوق الحريات المكفولة عبر الدساتير والقوانين، مشيراً إلى أن الصحافة المستقلة ظلت تتعرّض للخطر الدائم، إذ أنها تعاني من تسلط الديكتاتوريات التي دأبت على اتباع ذات المنهج في حجب المعلومات لحماية الفساد والمفسدين، وازدياد عمليات قمع حرية الصحافة واستمرار التهديدات التي تطال سلامة الصحفيين والمهنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق