وأشار بحسب صحيفة الجريدة، إلى المذكرة حوت بوضوح مهام المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى رأسها "ممارسة عمل السيادة وجوانب تتعلق بالسياسة الخارجية وبنك السودان المركزي ومهام أخرى".
وقال عرمان إن البرهان يريد تمرير صفقة عبر الآلية الثلاثية تشرعن للانقلاب، من خلال اختيار رئيس وزراء من القوى المؤيدة للانقلاب ليتلقى الأوامر من قيادة الجيش.
وأضاف: "وبذلك، يستولي العسكر على السلطة السيادية والتنفيذية باسم الحل السياسي، ويا دار ما دخلك شر".
وتحدث عرمان عن أن حديث البرهان استهدف قوى عديدة، من بينها القوى المدنية التي قصد بها من تؤيد استمرار حكم قادة الجيش، إضافة إلى المجتمع الإقليمي والدولي الذي تبحث بعض أطرافه عن حلول سريعة فيمل تغلب أطراف أخرى الاستقرار على الديمقراطية.
وأفاد بأن خطاب الجنرال أوحى بالاستجابة لأحد مطالب الثورة الخاص بعودة العسكر إلى الثكنات، في محاولة للتأثير وعزل أطراف من قوى الثورة تؤيد هذا المطلب.
وأشار إلى أن الخطاب أهمل الحركات التي وقعت على اتفاق السلام في 3 أكتوبر 2020، داعيًا الباحثين على السلام إدراك "أن لا سلام دون ديمقراطية وسلطة مدنية قبل فوات الآوان".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق