ثانياً ما تقوم به القوات النظامية من عمليات تفتيش الشركة لا دخل لها به وانما هو من صميم واجبها وعملها وان لم تقم به شرطة التعدين فستقوم به شرطة الخرطوم او اي فرعية مباحث لحماية اقتصاد الوطن وفي اعتقادي ان مطالب تجار الذهب بإغلاق المكتب غير متسقة مع المصلحة العامة وان المكتب بإجراءاته المعروفة استطاع ان يحجم عمليات التهريب الى الخارج والتهرب من حصائل الصادر وانه بتلك الإجراءات استطاع ان يضبط حركة الذهب ويمنع اي محاولات لتهريبه وأفصح عن كميات الذهب بإيدي التجار وألزمهم بدفع حصائل الصادر لخزينة الدولة .
الحيلة التي أطلقتها الشركة السودانية للموارد المعدنية حيلة جديدة وذكية جداً تسهم بطريقة مباشرة في الحد من عمليات تهريب الذهب وتساعد في معرفة كميات الذهب المنتج بالبلاد والصادر الى الخارج والذهب الذي يتم شغله في شكل مجوهرات ويسهل من عملية مراقبته وتتبعه وإخضاع التجار للمساءلة في حال اختفائه لاي سبب من الأسباب .
اعتقد ان الشركة السودانية للموارد المعدنية بدأت السير في المسار الصحيح فالمهنية هنا مطلوبة وعلى الشركة ابتكار مزيد من الحيل لمنع تهريب ذهب السودان وإحكام القبضة والسيطرة عليه، نحن لا نريد ان نقول ان اي قطاع اقتصادي كبير يحوي تماسيح تسعى لتمرير أجندات قد لا تتسق ولا تتماشى مع الأوضاع في البلاد ولكننا نريد ان نقول ان الخلافات السياسية والعنصرية يجب ان تستبعد من المعادلة وبما ان كل الإيرادات التي تحققها الشركة تدخل في حساب وزارة المالية فهذا هو المطلوب والمطلوب مزيد من التجويد وعدم السعي لإطلاق مطالب من شأنها تصفية حسابات مع شخصيات، وكما أسلفنا فنحن لا يهمنا بقاء أردول او رحيله من المنصب ولكن يهمنا فقط ما أنجزه أردول وحققه لخزينة حكومة السودان .
كسرة ..
قد لا يجيد الرجل التحدث ولا يحسن تجويد لعبة السياسة ولكن قد يحسن الإدارة والتصرف ولكن الى اليوم والى الغد متى ما ثبت لنا ان هنالك تجاوزات فسنكون أول من ينادي بالإطاحة بأردول ونحن لم ولن يهدأ لنا بال وسنبحث وراء الرجل ولن نكل ولا نمل ولكن كللللل بالقانون .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق