وقدم رئيس الوزراء شرحاً للرئيس المصري حول تطورات الأوضاع بالبلاد بعد نجاح الثورة السودانية والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية.
وبدأت بمجلس الوزراء المصري جلسة مباحثات رسمية بين البلدين.
ويرأس الجانب السوداني في المباحثات د.عبدالله حمدوك، فيما رأس الجانب المصري د. مصطفى مدبولي.
ترقية العلاقات
"
وزيرة الخارجية تقول أن زيارة رئيس الوزراء لمصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، فضلاً عن أواصر التاريخ المشترك بين البلدين
"
وتطرقت المباحثات بين الجانبين لقضايا ترقية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بجانب التنسيق والتعاون فيما يلي القضايا الإقليمية والدولية.
وأطلع رئيس الوزراء الجانب المصري على المستجدات السياسية في السودان خاصة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة والتحديات التي تواجه الحكومة المدنية خلال الفترة الانتقالية والترتيبات التي سيتم اتخاذها لتجاوز هذه التحديات.
وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء لدولة عربية، والثانية له بعد زيارته لجمهورية جنوب السودان.
وأوضحت وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله، في تصريحات صحفية، أن زيارة رئيس الوزراء لمصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، فضلاً عن أواصر التاريخ المشترك بين البلدين.
وقالت إن المباحثات تتناول آفاق التعاون المشترك بين السودان ومصر في مختلف المجالات، مشيدة بدور مصر الداعم لقضايا السودان في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكدت الوزيرة حرص السودان على تقوية علاقاته مع مصر باعتبارها شريكاً استراتيجياً للسودان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق