إثر ذلك وعلى مدى سنوات تم تصدير أعداد ضخمة من إناث الإبل الى دول عربية بعينها.
ولاقى قرار البرهان ارتياحا في الأوساط الاقتصادية السودانية بعد ارتفاع جنوني تشهده أسعار اللحوم مع ترقب لزيادة كبيرة في أسعار الخراف مع اقتراب عيد الأضحى.
ويرى الخبير الاقتصادي والأكاديمي محمد الناير إن العبرة ليست في اتخاذ القرار بوقف تصدير اناث الثروة الحيوانية بل تنفيذه والحد من التهريب.
ويشير في حديث لسودان تربيون الى النماذج السابقة لتهريب الاناث بحيل مختلفة على يد من اسماهم "ضعاف النفوس" لخدمة مصالحهم الشخصية.
ودعا الى عدم التفريط في اناث الثروة الحيوانية لتفادي فقدان الميزة النسبية وتأثر الاقتصاد سلبا، قائلا إن السودان يمتلك سلالات نادرة على مستوى العالم.
وشدد على ضرورة إلزام كل الجهات ذات الصلة بالمركز والولايات والمحليات لتنفيذ القرار ومتابعته بدقه، وتسجيل كل السلالات السودانية عالميا لحفظ الموروثات.
ويقول سلامة عبد الله راشد وهو أحد المصدرين بضرورة النظر في صادر اصائل الإبل التي تستخدم في سباقات الهجن باعتبار انها غير منتجة.
واشار الى اعتماد شرائح كبيرة في المجتمع السوداني على تربية هذا النوع لبيعها في الدول العربية التي تستخدمها في السباقات.
وأكد ل (سودان تربيون) احتفاظ السودان بسلالاتها لكنه اتهم جهات لم يسمها باستغلال الثغرات وتصدير إبل منتجة.
بدوره اعتبر مقرر شعبة مصدري الماشية السابق خالد علي محمد خير قرار المجلس العسكري بوقف تصدير اناث الماشية "انتصار كبير" للاقتصاد السوداني ويسهم في حماية القطيع القومي.
واشار الى ان القرار(19) الصادر ان مجلس الوزراء في العام (2008) القاضي بالسماح بصادر الاناث كان يعمل على اهدار الموارد الاقتصادية الخاصة بقطاع الثروة الحيوانية، واشار لرفعهم طعنا دستوريا ضده.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق