ولفت إلى أن "الرأسمالية تكافئ المخاطرة. كانت المحرك للعديد من الإنجازات التي شهدناها"، مقرا في الوقت نفسه بأنه "نظام غير كامل يتعين تصحيح مساره".
ونسب الغضب السائد بصورة خاصة إلى "تزايد التفاوتات الاجتماعية الكبيرة" مشيرا إلى أنه "بالرغم من تراجع نسبة الفقر في العالم بأسره منذ 1980، فإن ال10% الأكثر ثراء في العالم استفادوا من الاقتصاد أكثر من ال50% الأكثر تواضعا".
وأوصى الحكومات بزيادة إنفاقها لمكافحة الفوارق ومكافحة حركة الأموال غير القانونية مثل تبييض الأموال، والتصدي للتهرب الضريبي الذي تمارسه الشركات.
وقال "عالمنا يشهد عددا كبيرا من التغييرات التي تساهم في فقدان الثقة واللحمة الاجتماعية، وخصوصا في الاقتصادات المتطورة".
وأوضح أن "التجارة والعولمة، فضلا عن التكنولوجيا، أعادت ترتيب الخارطة الاقتصادية وتظهر عواقب ذلك في أوروبا كما في الولايات المتحدة، مع غضب متصاعد واستقطاب سياسي وشعبوي".
واختتم كلامه بمقارنة الظروف الراهنة بالوضع عند انتهاء الحرب العالمية الثانية حين اجتمع الحلفاء في مؤتمر بريتون وودز لإنشاء المؤسسات التي استخدمت التعاون الاقتصادي لتدارك النزاعات، فقال " قد نشهد ما يمكن وصفه ببريتون وودز معكوس".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق