وسببت المبادرة الشبابية خسائر مالية فادحة لأصحاب رؤوس الأموال؛ رُوّاد المقاهي، العطالة الذين يستثمرون أموالهم في شراء واحتكار الثلج والرغيف والوقود لبيعه بالسوق الأسود.
وتشهد مدينة كسلا أزمة حادة في الثلج الذي تزداد الحاجة إليه في رمضان، خاصة أن بعض الأسر الفقيرة لا تمتلك ثلاجات، مما تزداد الحاجة إلى الثلج في نهار رمضان الحار، فضلاً عن أن تذبذب التيار الكهربائي أسهم بقدر وافر في ندرة الثلج وارتفاع أسعاره، مما أدى إلى تباري التجار في بيع الثلج بالسوق الأسود.
وشدد شباب كسلا على أهمية أن ينتفض المواطنون ضد تجار الأزمات بالولاية ومحاربة تجار الأزمات الجشعين بشتى السبل والطرق لتخفيف الأعباء المعيشية للمواطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق