وأكد البشير في خطاب جماهيري، أن وثيقة الحوار أساس متين لاستكمال لم شمل القوى السياسية، وسيتسع صدرنا وأسماعنا للمقترحات الجديدة التي تسهم في بناء وطننا العزيز.
وتابع "أدعو البرلمان إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لفتح الباب أمام إثراء الحياة السياسية بالحوار البناء والمبادرات الوطنية".
شفافية الحوار
"
البشير دعا القوى السياسية لاستيعاب المتغيير الجديد في المسرح السياسي وهم الشباب من خلال اطروحاتهم وتنظيماتهم من خلال أليات جديدة وأشراكهم في البناء الوطني عبر الآليات المناسبة
"
وجدد البشير تعهده بالوقوف في منصة قومية وهي رئاسة الجمهورية لرعاية عملية الحوار، وقال "سأكون على مسافة واحدة من الجميع موالين ومعارضين زادي في ذلك العدل والشفافية وسعة الصدر".
وخصص البشير دعوة صادقة لقوى المعارضة التي لا تزال خارج وثيقة الحوار الوطني للتحرك للأمام والانخراط في التشاور حول قضايا الوطن الراهنة والمستقبل عبر آلية حوار متفق عليها، ودعا حملة السلاح لتسريع خطى التفاوض من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام لتكون جزءاً من ترتيبات بناء الوطن.
ودعا البشير القوى السياسية لاستيعاب المتغير الجديد في المسرح السياسي وهم الشباب، من خلال أطروحاتهم وتنظيماتهم من خلال آليات جديدة وإشراكهم في البناء الوطني عبر الآليات المناسبة، وجدد الدعوة للجميع للنظر -وضمن هذه العملية- لدور القوات المسلحة في المشهد الوطني كحامية وضامنة ويطور الحوار تفاصيل ذلك.
ووجه الدبلوماسية بتعزيز الارتباط الإيجابي البناء مع المجتمع الدولي والإقليمي ليكون شريكاً مساهماً بإيجابية في عملية التحول الوطني.
وقال البشير في ختام خطابه إنه سيوالي تباعاً اتخاذ التدابير والإجراءات لتنفيذ كل ماذكره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق