وأفاد المدي بأن الحملي حمله الرسالة التي دعت إلى إغلاق صفحة الماضي وما حدث في صعدة إبان الحروب الست ومقتل مؤسس الميليشيا حسين بدر الدين الحوثي على أيدي القوات الحكومية في عام 2003 شريطة أن يكون الحكم بذات الطريقة المتبعة في إيران.
وطالبت الرسالة بأن يتوقف صالح وأتباعه عن معارضة الحوثيين، وقال الحملي «إذا أراد صالح أن يتأكد من العرض المقدم عليه الاتصال بعبدالملك الحوثي أو أي من قياداته الكبيرة».
وأفصح القيادي المؤتمري أن علي صالح استنكر ذلك العرض ووبخ القيادي الحوثي، مؤكداً له أن هذا العرض مرفوض جملة وتفصيلا خصوصاً وأن صالح ثائر ولا يبحث عن وظيفة لنجله أو لغيره.
وأضاف صالح في رده على الحوثي: «لم يعد هناك أحد يصدقكم.. فسادكم أزكم الأنوف»، مشيراً إلى أن الحوثي هدده بتدريسه أفكاراً طائفية، لافتاً إلى أن قياداته (الحوثية) ستقوم بحملة لاستهداف قيادات المؤتمر وأن تحركاتهم لن تتوقف، وهو ما حدث بعد ذلك حيث استهدفت ميليشيا الحوثي علي صالح وقامت بتصفيته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق