اخبار مصر - الأوقاف: القوات المسلحة ستظل شامخة يد تبنى وأخرى تحمل السلاح

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الأحد 6/10/2019 :

اخبار مصر - قالت وزارة الأوقاف، فى السادس من أكتوبر عام 1973م العاشر من رمضان 1393هـ عبرت قواتنا المسلحة المصرية الباسلة خط بارليف المنيع الذى كان الجيش الإسرائيلى يظن أنه حصن لا يُعبر، وقهرت الجيش الإسرائيلى الذي كان يقال عنه إنه لا يقهر، وأعادت لمصرنا العزيزة وأمتنا العربية عزتها وكرامتها وثقتها فى نفسها.

 

واستكملت الأوقاف: واصلت قواتنا المسلحة عطاءها الوطنى، لم تتخل يوما ما عن قضايا وطنها وأمتها، فهى درع الأمة وسيفها، ثم كانت تلك المواجهة الحاسمة مع قوى الشر والظلام والإرهاب من الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تعمل رأس حربة لأعداء أمتنا قصد تفكيكها وتفتيت وتمزيق كيانها وإسقاط دولها الوطنية , للاستيلاء على خيراتها ومقدراتها, ففي الوقت الذى سقطت فيه بعض دول المنطقة في أتون الفوضى والاضطراب كانت قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لدحر وقهر العناصر والجماعات الإرهابية، ولم يقف عطاؤها عند هذا الحد، بل إنها وقفت شامخة : يد تبني وأخرى تحمل السلاح.

 

واستكملت الأوقاف تعليقا على ذكرى انتصارات اكتوبر: لقد كانت حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م ملحمة من العطاء والفداء وأبرزت بسالة وصلابة وقوة وفدائية الجندى المصرى واستعداده للتضحية فى سبيل وطنه، وجسدت روح التكامل بين الشعب وقواته المسلحة , حيث وقف الشعب المصري كله صفا واحدا خلف قواته المسلحة، وها هما : الجيش والشعب ينسجان ملحمة جديدة من اللحمة بين الجيش المصرى والشعب المصرى، فهما شيء واحد، فالجيش المصرى هو ابنى وابنك وأخى وأخوك ووالدى ووالدك، هو من صميم هذا الشعب من لحمة ودمه، لم يضم يوما ولم يعتمد قط على المرتزقة أو المأجورين، إنما اعتمد عبر تاريخه على نخبة من خيرة أبناء الشعب المصرى الذين تربوا فى المدرسة العسكرية المصرية مدرسة الوطنية ومصنع الرجال الأبطال العظماء الذين يحملون أرواحهم على أكفهم يقبلون على الشهادة إقبال غيرهم على الحياة، مؤمنين بالله (عز وجل) وبهذا الوطن العظيم، موقنين بما أعده الله (عز وجل) للشهداء من عظيم المكانة والمنزلة.

 

وعندما نصف جيشنا المصرى بأنه جيش عظيم فإن هذا الوصف لا يأتى من فراغ ، فثمة أمور عديدة تجعلنا أكثر تأييدًا لجيشنا الوطنى والتفافا حوله، من أهمها: أن الجيش المصرى يُعد درع الوطن وسيفه، بل درع الأمة العربية وسيفها، وأحد أهم عوامل أمنها وأمانها واستقرارها، فى ظل قيادة سياسية واعية تعى جيدًا مفهوم الأمن القومى العربى، وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على الحفاظ عليه فى ضوء الفهم الدقيق للمصير العربى المشترك.

 

 وأضافت، أن الجيش المصري لم يكن عبر تاريخه الطويل ظالمًا أو معتديًا ، وإنما ينطلق من منطلقين : إسلامي، ووطني لا ينفك أحدهما عن الآخر، وهو أن مهمته دفع الظلم والاعتداء على الوطن أو الأمة العربية، ودحر قوى الإرهاب والتطرف.

 

 

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الأحد 6/10/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق