اخبار مصر - قصة تمثالى الصمود والنصر بالإسماعيلية.. بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصارات أكتوبر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الخميس 3/10/2019 :

اخبار مصر - يعد الفنان جلال عبده هاشم من أشهر الفنانين التشكيلين فى مدينة الإسماعيلية، حيث ارتبط اسمه بإبداع تمثالين أطلق على أحدهما الصمود والآخر النصر لتخليد بطولات الجيش المصرى والمقاومة الشعبية فى فترات الحروب حتى انتصارات أكتوبر، ومازال حتى هذه اللحظة أماكن التمثالين مزارا لمن يريد أن يعرف تاريخ هذه المدينة العريقة، فالتمثال الأول " النصر " يقع أمام مديرية إسكان الإسماعيلية القديمة خلف مديرية الأمن بعد نقله من شارع السلطان حسين، والتمثال الثانى"الصمود " يقع أمام متحف الإسماعيلية فى ميدان السادات بشارع محمد على، ويحكيان قصة الهزيمة والنصر والدموع والأفراح التى مرت بها مصر من عام 67 وحتى انتصارات حرب أكتوبر 73 .


 

حرب الاستنزاف
 

والفنان جلال عبده هاشم مواليد الإسماعيلية فى 15 يناير 1941عاش بالإسماعيلية فى فترة النكسة وحرب الاستنزاف ولم يغادر المدينة بعد التهجير وكان يشارك مع المقومة الشعبية بالإسماعيلية وشاهد بنفسه حجم الدمار الذى أصاب المدينة إثر الهجمات الإسرائيلية على المدينة، فقرر أن يخلد ذكرى الشهداء من خلال الشظايا والدانات التى أطلقت من العدو لتدمير المدينة، وبالفعل استطاع أن يجمع 4500 شظية كما يقول الفنان عبده هاشم لـ"اليوم السابع" من خلال بعض الضباط والجنود والأهالى حيث تم تجميع هذه الشظايا ليتم عمل التمثال بها.

حكاية الشعب المصرى
 

ويقول الفنان جلال عبدة هاشم، إن كل شظية مازالت تحمل جزءا من تاريخ حكاية الشعب المصرى وجنودنا البواسل فمنها من كانت سببا فى استشهاد جندى مصرى وبها بعض من دمائه الطاهرة وشظية أخرى أصابت ممرضة فى السبع بنات "حسنة على سمرة" والتى استشهدت يوم الجمعة 15 يوليو 1967 هى وأسرتها قبل زفافها بشهور قليلة والطفل سيد الذى حاول إنقاذ كوبرى الجلاء بالإسماعيلية بنقل قنبلة وإلقائها فى ترعة الإسماعيلية وكان عمره 8 سنوات استشهد فى 8 أغسطس 1970 والكثير من الحكايات قمت بتخليدها فى تمثال الصمود وتم تجميع الشظايا على هيئة مقاتل من أبناء الإسماعيلية بيده سلاحه وفى اليد الأخرى قنبلة.

ويشير هاشم إلى أنه تم عرض تمثال الصمود فى شارع مصر بعد الانتهاء منه عام 1971، وتم عرضه فى معرض القاهرة الدولى عام 1972 وكانت تقام فى ساحته العديد من الحفلات الفنية بحضور قيادات وجنود القوات المسلحة لأنه كان بمثابة الحافز للجنود ورفع الروح المعنوية، وتم نقله بعد ذلك إلى شارع السلطان حسين ثم الآن هو أمام المتحف بالإسماعيلية.

 

تمثال النصر
 

ويتابع هاشم، أما تمثال النصر فله حكاية مشابهة بعد انتصارات حرب أكتوبر فكرت أن أقوم بعمل يخلد هذه البطولات بنفس الطريقة، لكن بشكل مختلف، فهذه المرة سوف نستعين بالشظايا والدانات التى تم إلقاؤها على العدو من الجيش المصرى وفعلا استعنت بالضباط والجنود واحضروا لى مجموعة كبيرة من الدانات والشظايا وعملت تمثال النصر وهو يعبر عن بطولة الجندى المصرى حاملا سلاحه ورافعا يده بإشارة النصر، وقاعدته من بقايا طائرة فانتم إسرائيلية، تم تدميرها شرق القناة، وكتبت الصحف الإسرائيلية عن التمثال أنه مصنوع من بقايا طائرات الفانتم الإسرائيلية التى دمرتها مصر فى حرب أكتوبر 73 رغم نفى إسرائيل إن القوات المصرية دمرت طائرات فانتم لها فكان التمثال دليلا قاطعا على كذب الإسرائيليين.

طائرة إسرائيلية
 

تمثال الصمود بدأت فيه يوم 6 نوفمبر 1973 بعد انتصارات أكتوبر بشهر واحد وانتهيت منه فى يناير 1974 ووزنه 219 كيلوجراما، وأن اهتمامى بحطام الطائرة الإسرائيلية هو أن أجعلها قاعدة يقف عليها المقاتل المصرى ببيادته العسكرية فى دلالة واضحة للنصر والعزة وإخضاع إسرائيل وكسرها فى نصر أكتوبر.

 

1- الفنان جلال عبدة هاشم
1- الفنان جلال عبدة هاشم

 

2- النصب التذكارى لتمثال الصمود
2- النصب التذكارى لتمثال الصمود

 

3- تمثال النصر بشارع محمد على
3- تمثال النصر بشارع محمد على

 

4- صورة أرشيفية لتمثال الصمود
4- صورة أرشيفية لتمثال الصمود

 

5- صورة أرشيفية للفنان جلال عبدة أثناء العمل فى تمثثال النصر
5- صورة أرشيفية للفنان جلال عبدة أثناء العمل فى تمثثال النصر

 

6- تمثال النصر خلف مديرية الامن
6- تمثال النصر خلف مديرية الامن

 

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الخميس 3/10/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق