اخبار مصر - صور.. ابتكارات التعليم الفنى بسوهاج .."أحمد" يخترع جهاز إنذار بـ30 جنيهًا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الجمعة 12/4/2019 :

اخبار مصر - دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ضرورة تغيير الثقافة المصرية فيما يتعلق بخريجى التعليم الفنى، قائلاً: "محتاجين نغير ثقافتنا كمصريين بأننا لا ننظر فقط إلا لخريج الشهادة الجامعية فى الوقت الذى ننظر فيه إلى الفنى مهما كانت كفاءته وقدرته على تقديم عمل جيد بشكل غير مناسب".

وبدأت الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى تجنى ثمارها من خلال عدد من المشروعات التى ظهرت بمديرية التربية والتعليم بسوهاج "إدارة التعليم الفنى" وتحديدًا بمدرسة البلينا الثانوية الصناعية للبنين جنوب محافظة سوهاج، والتى أنتج طلابها عددًا من الابتكارات والمشروعات المهمة والتى يمكن استخدامها فى الحياة اليومية للمواطن العادى وبتكلفة بسيطة جدًا وتخلق فرص عمل للشباب، وفى نفس الوقت تعزز قدراتهم الشخصية فى الابتكار.

المشروع الأول لمحمد مهران، الطالب بمدرسة البلينا الثانوية الصناعية، قائلا: "طُلب منا عمل مشروعات تخرج فى السنة النهائية من دبلوم الصنايع، وأنا كنت أمام تحدٍ كبير فى عمل شىء مميز ويخدم المجتمع، وتوصلت إلى تنفيذ جهاز إنذار، وكان الدافع بسبب تعدد السرقات بالمنطقة التى أعيش فيها فى الفترة الأخيرة".

وأوضح "محمد" أن فكرة جهاز الإنذار أنه يعمل باللمس، ويستخدم فى حماية المنشآت الكبيرة والصغيرة المحلات والمنازل، فبمجرد أن تلمس المكان الذى تشمله دائرة الإنذار فيُصدر صوتًا يشبه صوت إنذار الشرطة، فيعلم أصحاب المكان أن هناك عملية سرقة.

وأضاف "محمد"، أن تكلفة الجهاز لا تتعدى 30 جنيهًا فقط، مما يجعله فى متناول الجميع، وأنا لن أقف عند هذا الحد بل سأعمل على تطوير الفكرة، مؤكدًا: طلاب التعليم الصناعى الفنى لديهم أفكار وابتكارات لو تم استغلالها بالشكل الجيد ستساعد بشكل كبير فى نهضة مصر.

أما المشروع الثانى فكان للطالب أحمد مصطفى إبراهيم من نفس المدرسة، قائلاً: "اخترعت جهاز إنذار بطريقة المقاومة الضوئية أو كما يطلق عليه جهاز إنذار بالليزر، وهو يستطيع أن يؤمن منشآت كبيرة مهما كان حجمها، حيث إن الجهاز يستطيع تحديد مسار الضوء الصادر مهما كانت الانحناءات حول المكان".

وأضاف "أحمد": "أنا عملت على تطوير الاختراع بشكل كبير إلى أن وصلت إلى الشكل النهائى والجهاز تكلفته لم تتجاوز 90 جنيهًا، والمكونات كلها مكونات محلية موجودة بكل محلات الإلكترونيات العادية، وأعمل الآن على تطوير الفكرة لتغطى الأندية الرياضية والمدارس".

وأوضح "أحمد"، أن المدارس بالتربية والتعليم تشترى كاميرات بأسعار مكلفة وأجهزة مراقبة أيضًا مكلفة، فبدلاً من دفع أموال طائلة لها وتحميل الميزانية بهذه التكاليف، من الممكن أن تستفيد المدارس من الإمكانيات التى تقدمها المدارس من ناحية الطالب يستفيد وتصبح لديه فرصة عمل، ومن ناحية أخرى تحصل المدارس على خدمات بأسعار مخفضة وبتكلفة بسيطة ويعد ذلك مشروعًا من المشروعات التى يقدمها التعليم الفنى.

وقالت هدى حمزة رئيس قسم الإلكترونيات بمدرسة البلينا الثانوية الصناعية بنين، إن القسم بالمدرسة لديه مشروعات كثيرة جدا، حيث إن عدد المشروعات المهمة تصل سنويًا إلى 22 مشروعا تقريبًا، وهذه المشروعات والاختراعات تفيد المجتمع ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير، مطالبة بتبنى تلك المشروعات وظهورها للنور.

وأشارت "هدى" إلى أن اهتمام الرئيس السيسى بالتعليم الفنى فى الفترة الأخيرة خلق حالة حراك غير مسبوق، حيث إن التعليم هو ذخيرة مصر المقبلة والمدارس الثانوية الصناعية هى مصانع صغيرة تطرح مشروعات ممكن أن تتحول إلى مشروعات عملاقة تعود بالنفع على المجتمع.

 

اختراع (1)
اختراع (1)

 

اختراع (3)_1
اختراع (3)_1

 

اختراع (4)
اختراع (4)

 

اختراع (7)
اختراع (7)

 

اختراع (14)
اختراع (14)

 

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الجمعة 12/4/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق