اخبار مصر - صور.. قصة عم عبد الرحيم من قنا.. 50 عاما فى مهنة خياطة "البالة" وأجولة الدقيق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الاثنين 1/4/2019 :

اخبار مصر - يجلس عم مصطفى عبد الرحيم القوصى، 80 سنة، بمنطقة حى العزقلانى التابعة بمركز قوص شمال محافظة قنا بطريقة "القرفصاء" ليمارس مهنته فى خياطة أجولة الدقيق وعمل "بالات"، مهنة لم تفارقه منذ 50 عاما، فهى مصدر رزقه الوحيد الذى كان يطعم أولاده منها.

عم عبد الرحيم من قنا (1)
 

يستيقظ فى الخامسة فجراً قاصداً باب الكريم ليجمع أجولة الدقيق، عن طريق المرور على الأسواق والمنازل لشراء تلك الأجولة التى تبيعها ربات البيوت والمطاحن والمخابز، ليشتريها، وعقب آذان العصر يكون قد جمع كميات كبيرة من الأجولة الفارغة ثم يجلس أمام منزله حتى دخول ظلام الليل، فى اليوم التالى تتوقف عملية الجمع ويقوم بعمل تجميع وخياطة الأجولة على مدار اليوم الكامل لصناعة "البالة" والتى يكون لها استخدامات كثيرة.

عم عبد الرحيم من قنا (2)
 

الحاج مصطفى يقول: أنا شغال فى تلك المهنة وهى مهنة بدائية فى الصعيد، وتحتاج أن يكون الشخص لديه قدرة على الصبر والتحمل لأن مهمة الخياطة يكون الشخص مدققا فى عملية الخياطة ويتسبب ذلك فى ضعف البصر، وأنا أصيبت بمياه بيضاء، وأصبحت نسبة الإبصار عندى 40% لكن مضطر لذلك الأمر لأن ده أكل عيشى.

عم عبد الرحيم من قنا (3)
 

وأضاف أن المهنة يوجد بها شقان، هناك من يأتون ومعهم الأجولة الفارغة ويرغبون فى خياطتها وأنا أحصل على أجرة يدى، وهناك عمل آخر أقوم أنا بجمع الأجولة وخياطتها، وأقوم ببيعها للمواطنين، وأذهب للسوق وثمن البالة يبلغ من 50 إلى 40 جنيها، وعندما يكون عدد الأجولة أكبر فى المساحة يكون الثمن أغلى لأنها تحتاج لعدد ساعات اكثر فى عملية الخياطة والفتيل والتجهيز.

عم عبد الرحيم من قنا (4)
 

واختتم حديثه، بأن المهن اليدوية لا تجد من يحميها، خاصة أن أغلب العاملين فيها يعانون من الأمراض، وأنا مضطر أشتغل رغم أن وصلت إلى 80 عاما.

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الاثنين 1/4/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق