اخبار مصر - وزير التعليم العالى: "إيجيبت سات A” يخدم مشروعات التنمية والبحث العلمى

اخبار مصر -  

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى فى تصريحات لليوم السابع، أن القمر الصناعى المصرى (إيجيبت سات  A) يساعد  فى متابعة المشروعات التنموية الكبرى (مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ـ جبل الجلالة ـ مشروع مدينة العلمين الجديدة) وغيرها من المشروعات التنموية المختلفة بالدولة.

وتابع الوزير، يتيح استخدام القمر الصناعي المصري (إيجيبت سات  A) البيانات الفورية والدورية لرصد ومتابعة الثروات الطبيعية والمعادن والمياه السطحية والجوفية والتخطيط العمراني ودراسة البيئة الساحلية للمزارع السمكية ومراقبة البحيرات وتنشيط الثروة السمكية.

واستكمل وزير التعليم العالى، يتيح القمر الصناعي المصري بيانات للتنبؤ بالأرصاد الجوية ونمذجة المناخ لمواجهة المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات والهبوط الأرضي ووضع نظم الإنذار المبكر لحماية المواطنين والمنشأت من تأثير المخاطر الطبيعية والبيئية ، كما تمكن مسارات القمر المتميزة من تحديد الأحوزة الزراعية واختيار مسارات الطرق الجديدة ومسح الأراضى الزراعية ومواجهة التعدى عليها.

وأوضح وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن القمر الصناعى المصرى (إيجيبت سات  A) سوف يدعم دور مصر على المستوى العربى والإفريقى فى مجال البحث العلمى ودعم المشروعات التنموية في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، مضيفا: أن القمر المصرى يزن 1150 كيلو وتبلغ سرعته 22 كم فى الثانية وتصل قدرته التحليلية على مستوى المتر،بما يجعله اكثر الأقمار تقدما  على المستوى العربى والأفريقى مشيرا إلى أن مساهمة الخبراء والمهندسين المصريين في التصنيع المشترك للقمر المصرى مع الجانب الروسى خلال الفترة السابقة، وهو ما أكسب الجانب المصرى العديد من المهارات العلمية والفنية والتى ستنعكس بالإيجاب خلال  الفترة القادمة على برنامج الفضاء المصرى فى ضوء الانتهاء من كافة الإجراءات التشريعية والتنفيذية من إصدار قانون وكالة الفضاء المصرية واللائحة التنفيذية المكملة للقانون.

يشار إلى أن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى يعقد مؤتمرًا صحفيًا صباح غدا السبت، للإعلان ن كافة التفاصيل المرتبطة بالقمر الصناعى (إيجيبت سات  A)، ودوره فى خدمة البحث العلمى فى مصر ، وكيفية تعظيم الاستفادة من القمر الصناعى المصري فى خدمة قضايا التنمية بكافة قطاعات الدولة،وخدمة المنطقة العربية والقارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.