اخبار مصر - 800 عام على نشأة المنصورة.. وعميد آداب: المدينة أقدم من دول عديدة بالعالم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر السبت 2/2/2019 :

اخبار مصر - تستعد محافظة الدقهليه خلال الأيام القادمة الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة والمقرر له شهر فبراير الحالى، وسوف يتم الاحتفال هذا العام تحت شعار 800 سنة منصورة. 

وأكد الدكتور رضا محمد سيد أحمد عميد كلية آداب المنصورة، وأستاذ التاريخ والآثار،  لـ"اليوم السابع"، أن الإحتفال بعيد الدقهلية هذا العام مختلف تمام، فهذا العام هو الاحتفال بمرور 800 عام على نشات مدينة المنصورة، والتى تعد أقدم من دول عديدة، وقال إن نشئت مدينة المنصورة جاءت ‏فى أعقاب معركة حطين 1187 ميلادى والتى تؤكد للفرنجة بعدها أن القاهرة هى مفتاح استعادة بيت المقدس، فكانت الحملة الخامسة والسابعة.

ونشئت المنصورة لمواجهة الحملة الخامسة للفرنجة بعد سقوط دمياط فى يد ( حنا دى بريم) حيث رحل السلطان الكامل من معسكره فى العدلية فى أوائل فبراير 1218الى بلده أشمون ، ليختار منطقة مثلثية الشكل قبالة طلخا وجوجر و يحيط به بحر أشموم و فرع دمياط، لتكون معسكرا جديدا لمواجهة الغزاة، وسمى هذا الموقع بالمنصورة، وفشل الغزاة فى عبور بحر أشموم بفضل حسن استعدادات‏ الملك الكامل فتراجعوا إلى دمياط، وعند البرامون، وأعلن استسلامهم فى 28 اغسطس، و غادروا دمياط  فى 7 سبتمبر 1221 وبذلك ولدت المنصورة فى أحضان المقاومة المصرية.

وتابع سيد أحمد أن الحملة الفرنسية جاءت على مصر وقد بدأت عملية تأسيس مدينتنا العظيمة فى 7 نوفمبر 1219 وساعد على نموها بقاء الملك الكامل بها عامين لما شجع الأمراء والأعيان على الاستقرار بها، وعادت المنصورة بعد 30 عاما لتكون الصخرة التى تحطمت عليها حملة الفريق السابع بقيادة لويس التاسع وبدأت ملحمة البطولة بعد احتلال الحملة لدمياط فى 5 يونيو 1249 ميلاديا. فاتخذ الملك الصالح ‏المنصوره خط دفاع جديد لمنع الحملة من الزحف نحو القاهرة ، تقدم الفرنجة ناحية المنصورة مرورا بفارسكور ثم البرامون، وعسكر الغزة قبل جديلة، وكان  يفصل بين المعسكرين بحر أشموم، و دارت معركة جديلة الأولى التى حقق فيها الغزاة  نصرا محدود، مما أغرهم بافتتاح المنصورة و التى وضع  بيبرس خطة الدفاع عنها بتوزيع جنود عندك تقاطع الشوارع وأمرهم بالاختفاء فيه والتزم الأهالى فى مساكنهم.

‏وأمرهم بعدم بعدم الخروج إلا بعد إصدار الأوامر، و دخل الغزاة  المنصورة  من الناحية الشرقية، فوجدوها خالية فظنوا انه تم اخلائها فاتجهو الناحية الغربية، وعندما اقتربوا من قصر السلطان، خرج عليهم الجنود والأهالى فظهرت معركة المنصورة فى 8 فبراير، وتعرض الغزاة  للهزيمة و عندما حاولوا الهرب تعقبهم المصريين مما أدى الى غرق مجموعة منهم فى المنطقة والتى سميت بعد ذلك ميت الغرقا "ميت الكرماء". 

وفى يوم الجمعة 11 فبراير 1250 دارت معركة جديلة الثانية والتى تعرض فيها الملك للهزيمة فقرر الملك التراجع إلى دمياط.

وعند قريه ميت الخولى عبد الله نجح الطواشى جمال الدين فى أثر الملك وتم التحفظ عليه فى دار القاضى فخر الدين بن لقمان.

واشار عميد كلية آداب المنصورة، إلى إن الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة كلفة بالإشراف على الاحتفالات لهذة المناسبة العظيمة، وبالفعل تم الترتيب له على جميع المستويات وسوف يستمر الاحتفالات لمدة أسبوع يعقد خلالها نداوت وأنشطة ومسابقات وتكريم لرموز الدقهلية فى مختلف المجالات، كما أن الاحتفالات لن تقتصر داخل الجامعة فقط بلا خارجها أيضا.

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر السبت 2/2/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق