اخبار مصر - عبد الرحيم على : التنظيمات الدينية انتهت للأبد ومن حق كل مواطن ممارسة السياسة عبر الأحزاب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الاثنين 21/1/2019 :

اخبار مصر - قال الكاتب الصحفى عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس إن زمن التنظيمات الدينية التى تعمل بالسياسة انتهى من مصر دون رجعة، مشيرًا إلى أنه يمكن لأى مواطن مصرى أن ينضم لأى حزب سياسى ويشارك فى الحياة السياسية والنيابية بالشكل القانونى، مؤكدا أن ما حدث من 2011 وحتى 2013 لن يتكرر مرة أخرى قائلا: "الجيش والشرطة والشعب أقسموا على عدم تكرار ما حدث خلال تلك الفترة، وأن دون ذلك الرقاب"، مبينا أن زمن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة انتهى وإلى الأبد، موضحا أننا طوينا تلك الصفحة في الماضي وأن المصريين يتطلعون لبناء دولة مدنية حديثة متعددة الرؤى

وأضاف عبد الرحيم على، أثناء اللقاء المفتوح الذى عقده أمس الأحد مع الجالية المصرية فى أمستردام بهولندا، عن تعمير سيناء " لم يحدث منذ عهد الفراعنة أن تم استغلال وتعمير سيناء كما يحدث الآن حيث يتم الآن التعمير بشكل كبير وضخم وهناك 4 أنفاق كبرى تربط سيناء بكل مناطق مصر المحروسة، مؤكدا أنه آن الأوان لتعميرها وتنميتها بمفهوم جديد يعطى للتنمية بعد الأمن القومى".

وأشار "على" إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى بناء ديموقراطى يناسبها، معلقا: "محدش هيجبرنا أبدا نعلم ولادنا ونربيهم إزاي ونلقنهم أيه، كذلك محدش هيجبرنا أننا ناخذ بشكل معين من أشكال الديموقراطية التى لا تتناسب مع مجتمعنا".

وأوضح على أن مصر تقف مع أى عربى يناهض ضد أعداء الأمة فى أى مكان، مضيفا أن موقف مصر تحديدا من إيران واضح جدا، مؤكدا أنها العدو الرئيسى للمنطقة العربية.

وتابع، أن طموح فى الانضمام للاتحاد الأوروبى ولا يشغلها الشرق الأوسط، وإسرائيل لديها عداءات تقليدية بسبب العداء التاريخى فى المنطقة، وبالتالى لا يمكنها زعامة المنطقة، مؤكدا أن الصراع حاليا بين مصر وإيران وهى نقطة فاصلة فى السياسة المصرية والأمن القومى المصرى وأصبح "نحن أم هم" .

وأشار إلى أن مشروع مصر واضح منذ اللحظة الأولى ومصر لن تذهب خلف أحد وهى تقود المنطقة، لافتا إلى أن مصر دائما ما تسعى لحل الأزمات فى المنطقة العربية والتصدى لمخططات تقسيم المنطقة مثلما حدث في وليبيا، مؤكدا أن مصر لم تتخل عن القضية الفلسطينية ، وأن الشعب المصري في ذروة أزماته يقدم الدعم للشعوب العربية ويحافظ على وحدة الكيان العربي وستستمر مصر في تلك السياسة بقيادة الرئيس عبدالفتاح .

وقال إن مشكلة التعليم في مصر ضخمة جدا، مشيرا إلى أن القائمين على المنظومة التعليمية يتم محاربتهم، قائلا إن الرسل عندما جاءوا برسالة من عند ربهم تمت مقاومتهم من قبل قومهم، وجادلوهم.، مضيفا "الناس مش فاهمة إن التعليم تطور في أمريكا والدولة المتقدمة وبقى أوبن بوك»، موضحا أن نظام التعليم في مصر منذ عشرات السنين خاطئ لأنه يعتمد على الحفظ ولا يعتمد على الفهم والابتكار.

وتابع أن عملية تحويل التعليم من حفظ إلى فهم تستغرق وقتا طويلا، وليس وقتًا قصيرًا كما يعتقد البعض موضحا أنه بدون نظام التعليم الجديد لا نستطيع أن نتقدم كباقي الأمم لأن الأمم تتقدم بالفهم وليس بعملية الحفظ كما يجرى في مصر.

وأشار إلي أنه لا يمكن تجديد الخطاب الديني بدون الازهر، مؤكدا انه بدون وقوف الأزهر خلف الدولة لا يمكن مواجهة المتطرفين، وأن الازهر الشريف هو المرجعية الدينية الإسلامية المعنية بتجديد الخطاب الديني،مؤكدا أنه يجب احترام وإجلال شيخ الازهر ونفس الأمر بالنسبة للكنيسة والبابا.

والتقى الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بأعضاء الجالية المصرية بهولندا في لقاء مفتوح، نظمه المجلس الأعلى للجالية، تحت عنوان،"مصر إلى أين في الذكرى الثامنة لــ25 يناير؟".

ووجّه المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا، برئاسة المهندس أشرف غالي، الدعوة للكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، قائلًا: «نحن هنا في أمس الحاجة للمعلومات الموثقة التي بحوزتكم، والتي لها مصداقية، وصدى لبعض الملفات المهمة، مثل خطورة انتقال الدواعش لأوروبا، وتقييم وضع الإخوان بالداخل والخارج، بالإضافة إلى التركيز على ملف مصر إلى أين في الذكرى الثامنة لــ25 يناير».

حضر اللقاء عددا من المؤسسات المصرية المسجلة بهولندا، وكذا نخبة من المهتمين بالأوضاع على الساحة المصرية من شخصيات مصرية وعربية مرموقة. وفشل الاخوان في ايقاف الندوة او الشوشرة عليها رغم دعوتهم لوقفة امام مقر عقد الندوة.

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر الاثنين 21/1/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق