اخبار مصر - برلمانى يتقدم بطلب إحاطة لاستبعاد الشركات التركية من المناقصات الحكومية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عاجل .. موجز اخر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر السبت 5/1/2019 :

اخبار مصر - تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى، عضو مجلس النواب عن دائرة القاهرة الجديدة بطلب إحاطة عاجل موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولى والمهندس طارق الملا وزير البترول لاستبعاد الشركات التركية من الدخول فى مناقصات حكومية فى القطاعات الحساسة بالدولة حماية لأمن مصر القومى فى الوقت الحالى.

 

وأشار حجازى، فى بيان صحفى له، إلى أنه تقدم بطلب الإحاطة حفاظا على أمن مصر القومى إيماء إلى المادة 86 من الدستور المصرى والذى ينص على أن الحفاظ على الأمن القومى واجب، والتزام الكافة بمراعاته مسئولية وطنية يكفلها القانون والدفاع عن الوطن وحماية أرضه شرف وواجب مقدس والتجنيد إجبارى وفقا للقانون.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أيضا أنه تقدم بهذا الطلب نتيجة إزدياد أطماع الدولة التركية فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد اكتشافات الغاز الطبيعى فى منطقة شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى إحتضانها أعضاء الجماعة الإرهابية المحظورة.

 

 وأكد عضو مجلس النواب عن دائرة القاهرة الجديدة، على أن الجماعة الإرهابية المحظورة تسعى إلى نشر الشائعات المغرضة للتشكيك فى قوة الدولة المصرية ونهضتها الاقتصادية الحالية، حيث أصبح من الأمر غير المقبول فى الوقت الحالى أن تفتح الحكومة الباب للشركات التركية للدخول فى مناقصات حكومية بقطاعات حيوية كالبترول لإمداد خطوط أنابيب البترول والغاز الطبيعى داخل الوطن، مشيرا إلى أن هذا القطاع له حساسية خاصة والإلمام بتفاصيله من دول ذات تربص بمصرنا الغالية ويعتبر تهديد غير مباشر لأمن مصر القومى.

 

وتابع حجازى: "الشعب المصرى والتركى يسود بينهما الشعور المتبادل من الاحترام والأخوة ولكن أمن مصر القومى خط أحمر وقد أقسمت كعضو مجلس نواب أن أحافظ عليه"، مطالبا بتوجيه طلب الإحاطة إلى لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان لمناقشته.

عاجل مصر اليوم السابع.. موجز اخر اخبار مصر اليوم , اهم الاحداث والاخبار العاجلة في مصر السبت 5/1/2019 :


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق