اخبار اليمن | العميد مهدي: جبهة الضالع صلبة وعلى قلب رجل واحد لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء ، ١٢ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠١ صباحاً (عين /خاص)

أكد العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس العمليات المشتركة لمحور القتالي، بأن قواتنا الجنوبية والمشتركة في جبهة الضالع، في صمود أسطوري منقطع النظير، وفي جهوزية عالية لصد وكسر أي هجوم حوثي يقترب إلى مواقعها القتالية.

 

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم، الإثنين، بقادة الوحدات العسكرية في محور الضالع القتالي، بحضور نائبه العميد حسن لعرج، للوقوف أمام آخر المستجدات العسكرية في جبهة الضالع، في ظل التصعيد على الجبهة، وأهمية إتخاذ الخطط المماثلة لتحقيق المزيد من الانتصارات العسكرية.

 

ورحب العميد مهدي، في مستهل كلمته، بالقادة الحاضرين، ناقلاً لهم تهاني القيادة السياسية الجنوبية ممثلةً بالأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً العلي القدير أن يعيده علينا وقد تحققت أحلام وطموحات شعبنا في التحرير والاستقلال والعودة بدولة السابقة.

 

وأشار العميد مهدي، في كلمته، إلى أهمية بذل المزيد من الصمود والتلاحم، لمواجهة التهديدات الخارجية، وتعزيز صمود المقاتلين في الجبهة، لافتاً إلى أن جبهة الضالع أثبتت بمدى صمودها وثباتها في مواجهة أدوات إيران الحوثية، وكسر أحلامها الفارسية على أسوارها الحصينة.

 

وأكد العميد مهدي أن جميع التشكيلات العسكرية في جبهة الضالع، على قلب رجل واحد ويؤدون واجبهم بتفاني واخلاص منقطع النظير وبهذا التلاحم والتكامل كانت وستظل جبهة الضالع بمختلف قطاعاتها الصخرة التي تتحطم على صلابتها المليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإيراني.

 

وكان نائب رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد حسن لعرج، قد أشاد في كلمته في الاجتماع، بصمود وثبات قواتنا الجنوبية والمشتركة المرابطة في جبهة الضالع وبقية جبهات الجنوب، حاثاً القادة العسكريين على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة، والاستشعار بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتوحيد الجهود العسكرية الرامية إلى مواجهة مليشيا الحوثي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عين المهرة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عين المهرة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق