مناشدات حضرمية بتبني ملف العبث في القطاعات النفطية في جدول أعمال الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة


| | خاص :

ناشد مختصون بأن يدرج ضمن جدول أعماله للجمعية الوطنية التي سوف تعقد في المكلا الأسبوع القادم انتشال الوضع ووقف العبث في القطاعات النفطية من خلال تبني قرار بوقف عملية الاستحواذ على القطاعات النفطية من قبل متنفذين شماليين بأسماء حضرمية لتفويت الفرصة على أعداء قضية من العودة مرة أخرى للسيطرة على خيرات حضرموت والجنوب. 
وذكرت مصادر نفطية أنه تم الاستحواذ من قبل متنفذين شماليين بأيدي حضرمية عبر مؤسسة المسيلة على أعمال شركة وذرفورد الامريكية في في صفقة غامضة ، حيث يشمل العقد انتقال كل ما يتعلق بالشركة من المعدات والعاملين وكل ما يتعلق بنشاط الشركة في اليمن بمبلغ يتجاوز ثمانية مليون دولار حيث يتضمن عقد الاستحواذ أجهزة صيانة محطات حفر أرضية وأجهزة خاصة بالعمل ونظام الإسناد والنظم المعلوماتية الموجودة في ويذرفورد كجزء من صفقة الاستحواذ. 
ومما يثير الشكوك على توقيت هذه الصفقة مع  تقرير صحفي فرنسي نشر مؤخرا عن مخالفات شركة توتال في القطاعات النفطية التي كانت تعمل فيها في حضرموت ومع ان عملية الاستحواذ لم تتم عبر دراسة متانية والتحقق من كافة الجوانب الفنية والمالية ودراسة الاثر لها على الصحة والسلامة والبيئة وخاصة ان نشاط الشركة يحتوي على مواد كيميائية واشعاعية خطيرة وتسليمها لهذه المؤسسة التي لا تملك الخبرة ربما يؤدي الى مخاطر على حياة الناس والبيئة بشكل عام ، وهذا ما يستدعي تدخل عاجل من السلطة المحلية بحضرموت وكذا الحكومة ووزارة النفط والمعادن وهيئة استكشاف وانتاج النفط والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في ايقاف هذا الاستحواذ وفتح تحقيق لكشف ملابساته والجهات التي تقف خلفه ومعرفة مدى التزام شركة وذرفورد بسداد كافة التزاماتها المالية قبل توقيع عقد الاستحواذ ومغادرتها اليمن. 
الجدير بالاشارة ان مؤسسة المسيلة لخدمات النفط قد تاسست في عام 2005 من قبل محمد علي محسن واحمد الضراب وتم اختيار احد ابناء مناطق الامتياز ليكون غطاء فقط لهم وهو لم يبلغ ال 18  من عمره في حينه وذلك لتمرير صفقاتهم من العقود والاعمال في القطاعات النفطية في قطاع 14 و10 وبقية القطاعات في منطقة المسيلة بحضرموت ،وبعد عام 2015 فقد تولى رعاية مصالح هؤلاء عبر هذه المؤسسة نائب المدير التنفيذي للشؤون الفنية لشركة بترومسيلة والذي منحها كافة العقود والمقاولات دون مناقصات بل وصل به الامر الى انه يغض الطرف عن عدم سدادها لمستحقات الضرائب والتي تدفعها شركة بترومسيلة ضمن العقود الممنوحة لها بينما لا يتم دفعها لمصلحة الضرائب منذ عام 2015 ولليوم ودون ان يطلب منها السندات الرسمية التي تفيد بالتزامها بتوريدها كاملة وبحسب ما تم دفعه من الشركة ويقدر بعشرات الملايين شهريا .
علاوة على انه يقف معها مدافعا وحاميا لها ولعل صفقة الاستحواذ هذه هو من ادارها ونسق لها بالتنسيق مع عائلة ال الاحمر خاصة وانه قد تم احالته للتقاعد قبل عام ولكن تم التمديد له وهذا ما اثار استغراب جميع منتسبي شركة بترومسيلة لكونه يشكل عبئا على الشركة بممارساته العبثية بينما هناك كوادر فنية مخلصة وذات خبرات عالية قد تم احالتهم  للتقاعد وهم في اوج وقمة عطائهم وحيوتهم ولم يتم التجديد لهم  رغم حاجة الشركة لهم ومغادرتهم قد اثر سلبا على سير العمل في اداراتهم واقسامهم خاصة وعلى شركة بترومسيلة عامة .
الجدير ذكره ان وذرفورد هي شركة امريكية عالمية رائدة في خدمات الطاقة وتعمل لتحقيق أقصى قيمة وتبسيط العمليات وتعزيز السلامة وإنتاج حلول طاقة مبتكرة مستدامة بيئيًا واقتصاديًا وهي واحدة من أكبر شركات خدمات النفط والغاز الطبيعي متعددة الجنسيات حيث توفر الشركة منتجات وخدمات لحفر آبار النفط والغاز الطبيعي وتقييمها وإتمامها وإنتاجها والتدخل فيها إلى جانب إنشاء خطوط أنابيب وتشغيلها .
 


0 تعليق