أوضحت الممثل السياسي للبعثة الهولندية في جنيف الأستاذة ليليان بيتش أن هولندا تسعى بشكل جاد إلى الحد من وقوع كارثة في سواحل اليمن بسبب ناقلة صافر النفطية، مؤكدة أن القرارات الأممية السابقة لم توفق في تشكيل لجنة للتحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان، لافتةً إلى أن هولندا تحرص على تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان في اليمن من خلال الكثير من الأنشطة والمساهمات ومنها دعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الآليات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها مع الفريق الحقوقي اليمني ممثل في رئيس المركز اليمني الهولندي للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذ عبدالناصر القداري والنشطاء الحقوقيين الأستاذ رياض الدبعي والأستاذ همدان العليي امس الاثنين في مجلس حقوق الانسان على هامش الدورة الـ51.
من جهته أكد رياض الدبعي على عدم مصداقية تقارير اللجان الدوليه والتي لا تستند الى محاكاة لواقع ملموس من الضحايا.
فيما لفت عبدالناصر القداري إلى الخروقات التي قامت بها المليشيات اثناء فتره الهدنة و استمراريه المليشيا لتعريض المدنيين للخطر جراء التصرفات غير المسؤولة، مع وجود اثباتات لهذه الخروقات سيتم ارسالها بالايميل الخاص بالبعثه، مشيراً إلى قيام المليشيات بعدد من الانتهاكات لحقوق الانسان وفق التقارير التي سيتم ارسالها عبر الايميل.
بينما سلط همدان العليي الضوء على الوضع الانساني، معرباً عن توجس المجتمع اليمني من وقوع التقارير التي تحدثت عن الانتهاكات والتي صدرت من منظمات تحت تأثير المليشيات؛ مما يشكك في صحة تلك التقارير، منوها بأن بأن العنصرية هي سبب الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في اليمن، منوها بأن الانقلاب لاينتهي إلا بالقضاء على السبب.
0 تعليق