اخبار اليمن | اليمن: الرئيس العليمي يقول ان التحالف الوطني للقوى المناوئة للحوثيين بات اليوم اقوى من اي وقت مضى

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال الرئيس رشاد العليمي ان الوطني العريض الذي افضى الى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في قبل عامين بات اليوم اقوى من اي وقت مضى.
 واكد الرئيس العليمي بان التعامل الرشيد والواعي من جانب مجلس القيادة الرئاسي مع التطورات السياسية والأمنية المختلفة، كان نتيجة مباشرة وملموسة لروح الشراكة التي سادت المعسكر الوطني الجمهوري منذ العام 2022.
 اضاف" من حينها قررنا بموجب اعلان نقل السلطة ان يقترن مفهوم تحالفنا الوطني الوليد بثلاث قيم رئيسية هي التوافق والشراكة، وصناعة السلام، وإعادة بناء المؤسسات وتحسين مواردها". 
واوضح بانه لم يكن الهدف الوحيد من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي تصفية التباينات الداخلية دفعة واحدة، بل البدء بتكريس آلية فاعلة وسلمية تسمح بإدارة التباينات، وحلحلة الخلافات، وبناء التوافق وفقا للقواسم المشتركة لأبناء الوطن الواحد المنصوص عليها في اعلان نقل السلطة.
واشار الى ان مفهوم الشراكة الوطنية، ظل ركنا رئيسيا في بنية وسياسات المؤسسة الرئاسية والحكومية.
 وقال بان هذا المفهوم اخذ في التطور المرحلي بدءا بالشراكة في السلطة، ثم الشراكة في صناعة القرار ورسم السياسات، وقبل ذلك شراكتنا في المصير المشترك.
واكد الرئيس العليمي بأن
 مؤسسات الدولة صارت أكثر تماسكا وفاعلية رغم تكوينها الجماعي والتعددي، لتدير ازماتها وتحدياتها الداخلية بكثير من الحكمة، دون اللجوء الى العنف.
ولفت في السياق الى تلك المؤسسات، تمكنت من اتخاذ الكثير من القرارات الصعبة والحيوية، التي كانت تتحول قبل ذلك الى صدامات دامية.
 وبين ان هذه الشراكة لم تقف عند هذا الحد من مستويات السلطة، بل ترجمت سياسيا الى جملة من التفاهمات والوثائق الاستراتيجية التي انتجها مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والفرق المساندة له، لتمثل مرجعية نظرية وسياسية لإدارة التحديات على المدى القريب والمتوسط.
اضاف "اما بخصوص الشراكة في المصير، فقد برزت في اسمى تجلياتها من خلال اولوية العمل على الملف العسكري، بما في ذلك تشكيل هيئة للعمليات المشتركة ومقرها ، التي عكست التزام كافة المكونات بمبدأ وحدة الصف، و توثيق عرى الجبهة الوطنية المناهضة للمشروع الايراني التوسعي في والمنطقة".
واعتبر التعامل مع مسرح العمليات العسكرية المختلفة كجبهة واحدة تحت امرة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، احد المؤشرات على ان التحالف الوطني اليوم بات اقوى، وسيكون في العام المقبل اكثر قوة ومنعة.
 اضاف"لم يكتف مجلس القيادة بالعمل على تكامل القوات المسلحة والامن، الذي شمل مشروع دمج الاجهزة الاستخبارية في جهاز مركزي لأمن الدولة وانشاء جهاز لمكافحة الإرهاب، بل والحرص على تحسين كفاءة القوات من خلال برامج للتدريب والتأهيل، واعادة تفعيل دور الاكاديميات ومعاهد تأهيل القادة، والانخراط في برنامج الاصلاحات الشاملة". 
اكد قائلا " لهذا نحن نجتمع اليوم من كل المكونات، والتيارات في هذه المدينة العظيمة وباقي المحافظات المحررة.. نجتمع ككيان واحد يمثل اطياف المجتمع اليمني بكل فئاته لتحقيق الأهداف التي توافقنا عليها، وليس كحكام معصومين".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فيوتشر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فيوتشر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق