اخبار اليمن الان عاجل - صالح يبتز الحوثيين للضغط عليهم وإجبارهم على الخضوع له من خلال ألد أعداءهم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

صالح يبتز الحوثيين للضغط عليهم وإجبارهم على الخضوع له من خلال ألد أعداءهم

عاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مجددًا لابتزاز حلفاءه الحوثيين، من نافذة الفريق علي محسن الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح والمملكة العربية السعودية، بعد أن فشلت كل خططه في ابتزاز الحوثيين خلال الأيام القليلة الماضية، والتي كان منها التنسيق مع زعماء قبائل محيط صنعاء، وسحب وحدات قتالية من قوات الحرس الجمهوري إلى صنعاء من الجبهات القتالية المشتعلة، في ظل تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه صنعاء، وتحقيقها انتصارات في مختلف الجبهات.

صالح المعروف بدهائه السياسي، وجه عبر الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، ثلاث رسائل، حملها ناشطون سياسيون حسب، توصيف “المؤتمر نت” إلى الأحمر والإصلاح والسعودية، ووفقًا للصحفي اليمني رشاد الشرعبي “يظهر من خلال رسائل صالح الموجهة عبر المؤتمرنت الى الفريق علي محسن نائب رئيس الجمهوريه وحزب الاصلاح والمملكه السعودية الشقيقة ان هذا التحالف هو الذي قضى على مشروعه تماما ويكاد ان يهيل عليه التراب قريبا وان الانتصارات التي تتحقق للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات وخاصة على مشارف صنعاء صارت تهدد صالح وتؤكد له ان ايامه محدوده”.

وقال الشرعبي في حديثه لـ “أبابيل نت” إن صالح الذي قدم اليمن بجيشها وسلاحها ومؤسسات دولتها على طبق من ذهب لمليشيا امامية عنصرية تابعة لايران يتحدث عن مصلحة الشعب حينما احس بقرب النهاية وصالح الذي حاول مرارا اغتيال الفريق علي محسن خلتل حروب صعده السته وفي 2011 وبعدها والذي مكن الحوثيين للقضاء على المعسكرات التي كان يقودها بمافيها الفرقه الاولى للوصول اليه يتحدث بلغة المكابر الجاحد البريء ويبحث عن عقل لدى خصمه الذي تعامل معه بجنون على حساب مصلحة الشعب اليمني والوطن كلها والثورة والنظام الجمهوري. الاعيب صالح التي تعودها لم تعد تجدي وصار يلعب في الوقت الضائع والشعب ينتظر القصاص منه كخائن للوطن والشعب والثوره والجمهوريه”.

صالح خصص الأولى من رسائله الثلاث لمخاطبة الجنرال الأحمر، الذي كان الأسبوع الماضي على أطراف محافظة صنعاء، لتعزيز الروح القتالية لجنود الجيش الوطني، وتضمنت الرسالة خطاب صريح لمحسن بالتصالح، وهو الأمر الذي يعلم صالح أن محسن لن يقبل به، لكنه أرد إيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن التصالح مع محسن سيكون واردًا، وربما سيتم تسليم ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري للجنرال الذي ينوب الرئيس هادي في رئاسة الجمهورية والقيادة العليا للجيش، وهو أمر وارد الحدوث في حال بلغ الصراع ذروته بين صالح الحوثيين، وفقًا للمؤشرات القادمة من صنعاء.

اللافت في الأمر أن الرسالة الثانية التي وجهها صالح لحزب الإصلاح، تضمنت أسماء أخرى، تصدرها الفريق علي محسن الأحمر، وقيادات رفيعة في تجمع الإصلاح، وبعض القيادات الشمالية، وفيها بدى أن صالح يخطب ود الحزب العريق ويشهد بتاريخه النضالي في الدفاع عن المقدسات الوطنية، ويدعوه أيضا للتصالح والدخول في عقد جديد من الشراكة، من خلال الحوار.

ورغم الهجوم الظاهر الذي أبداه صالح تجاه الأحمر والإصلاح، في الرسالة الأولى والثانية على التوالي، إلا أن الرسالة المبطنة تشي بالكثير للمراقبين، والعارفين بتفكير صالح وحنكته السياسية في ابتزاز خصومه وحلفاءه على السواء، بل والذهاب إلى التحالف حتى مع الشيطان نفسه لتحقيق مآربه، وهو ما حدث فعلاً حينما تحالف مع الحوثيين الذي خاض معهم 6 حروب ضارية، خلفت الآلاف من القتلى من الجانبين، قبل أن ينقلب على شرفه العسكري والمبادئ الوطنية التي كان يتغنى بها ليتحالف مع الإماميين الجدد، لكنه في الأخير يبقى الراقص على رؤوس الثعابين، وقد يذهب بدهائه السياسي إلى ما هو أبعد مع حزب الإصلاح الذي يخوض بدوره معارك عنيفة ومشهود لها للدفاع عن شرف الجمهورية وتحرير البلاد من المليشيات الانقلابية.

وفي الرسالة الثالثة عاد صالح والمؤتمر لاستجداء المملكة بالتأكيد على أنهم “سيظلون حريصين على أن تكون علاقتهم بإخوانهم وجيرانهم في السعودية قائمة على حُسن الجوار ووحدة المصير والهدف الواحد، ولن تكون اليمن ولا يمكن أن تكون مصدر خطر عليهم من منطلق أن أمن اليمن من أمن السعودية والعكس صحيح” بحسب نص الرسالة، وهو منطق لن يطلي على المملكة العربية السعودية، بعد أن أثبت الواقع والوقائع أن مكر صالح أكبر من أن يتقى، فقد عض اليد التي مدت إليه، والجميع يعرف ما الذي قدمته السعودية لليمن، منذ قيام الثورة، وماذا قدمت لصالح بشكل خاص وإنقاذه من الموت وترميم جسده الذي طحنته صواريخ جامع السبعين في 2011، وإخراجه من ثورة شعبية منتصرًا بنصف حكومة، وليس النفي أو السجن أو القتل كما حصل مع رفاقه الرؤساء.

لكن رسائل صالح الثلاث للسعودية والإصلاح والأحمر، وبقدر ما كانت استجداء بحلفاء الأمس القريب، حملت رسالة واحدة للحوثيين، وكأن صالح يقول لهم: “لا تقتربوا أكثر فلحمي مسمومًا”. هذه الرسالة تأتي في الوقت الذي يضيق فيه الحوثيون الخناق على حليفهم صالح، بالانقلاب على العهود والمواثيق التي أبرمها الحليفين في الفترة السابقة والتي كان آخرها الانقلاب على ما سمي بالمجلس السياسي، وحرمان المؤتمر الشعبي العام من حقه في تولي رئاسته في دورته الثانية، واستحواذ الحوثيين عليها، بالإضافة إلى تقليص عدد القيادات المؤتمرية في مؤسسات الدولة، والدخول في مفاوضات مباشرة ومنفردة مع أكثر من طرف بدون إشراك صالح ومؤتمره المخطوف فيها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن 24 ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق