مرة أخرى : أنهم يسرقون الأرانب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

يافع نيوز – كتَبَ – صلاح السقلدي.

حين يقول مسئول سياسي يشغل منصب رسمي بالدولة فضلا عن أن يكون شخصية تجارية مرموقة بوزن السيد / احمد صالح العيسي أن رئيس الوزراء معين عبدالملك قام ببيع حقول النفط لشركات أجنبية بدلا عن بترومسيلة الحكومية مقابل حصوله على مليون دولار شهريا… فهذا التصريح يعتبر بلاغا لمن يعنيهم الأمر وجب التحقيق فيه علاوة أنه فضيحة مدوية إن كان بقي في الوجوه أثراً للخجل .

    فالرجُل( العيسي) الذي ما يزال يشغل منصب رسمي وكان بموقع نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية يعرف بكثير من خفايا الفساد والنهب والصفقات المشبوهة ويمثل كلامه تصريح رسمي ضد جهة هي الأخرى رسمية وتشغل مركز مرموق رييس حكومة. فضيحة بكل المقاييس.

 لا نجادل أن العيسي هو الآخر منغمس بالفساد كما لا نجادل بأن كلامه  يحمل تصفية حسابات قديمة مع معين ويندرج ضمن التنافس والحرب الكلامية وسيل الاتهامات المتبادلة بين الرجلين لكن بالمقابل لن يطلق كلاما خطيرا كهذا على عواهنه دون أن يكون لديه ما يثبت.

    ولا ينفي صحة ما نعتقده إلا ان يقوم  معين بتفنيد هذه الاتهامات بدلائل دامغة ويقاضي العيسي قضائيا.. مع أننا نشك ان يفعل معين  ذلك فهذه ليست المرة الأول التي يوجه له العيسي اتهامات بهذا الحجم وبهذه الخطورة كما انه اي معين غارق حتى أذنية بخضم واسع من الفساد العابر للحدود ومتورطا بالنهب بمعية رموز وشركات وبيوتات تجارية معروفة.

 صحيح أن كلهم لصوص ولن يقووا على دحض الاتهامات ولا يأبهوا بالتالي لنشر  غسيل فسادهم ولا يكترثوا لأية جهة رقابية أو قضائية لكن ثمة محكمة ما تزال منعقدة لمحاكمتهم ونعني هنا محكمة الرأي العام الشعبي وفضح أعمالهم وتعريتهم على رؤوس الأشهاد بكل موقع  وبكل وسيلة إعلام و برامج تواصل إجتماعي ووسيلة نقل وفي الشارع والمحلات والمقاهي ووو.

  فأنهم يسرقون الأرانب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق