إحياء الذكرى الاولى لفقيد الوطن اللواء / أحمد راشد بن شملان الحالمي 

برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس التنسيق الاعلى لجمعية العسكريين والأمنيين والمدنيين المسرحيين قسريا،والهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة، وبحضور وضاح الحالمي وكيل محافظة لحج ورئيس هيئة رعاية اسر الشهداء ومناصلي الثورة / احمد قاسم، ومدير عام مديرية دار سعد / عبود ناجي وعدد كبير من القيادات العسكرية والامنية  وقيادات المجلس الانتقالي، اقيمت صباح اليوم بالعاصمة عدن فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لفقيد الوطن المناضل اللواء الركن / أحمد ناجي راشد بن شملان الحالمي.

وفي الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم، القى رئيس اللجنة التحضيرية العميد / عبدالكريم قاسم شائف كلمة  اكد فيها اهمية انعقادفعالية احياء الذكرى السنوية الاولى لرحيل فقيد الوطن المناضل الجسور اللواء / احمدراشد بن شملان الحالمي  ،واستعرض جزءا يسيرا من حياته الكفاحية والنضالية منذ انطلاق ثورة ال14 من اكتوبر المجيدة عام 1963 والاعمال الفدائية التي قام بها ضد قوات الاحتلال البريطاني، وما تعرض له من تعذيب خلال ايام  اعتقاله في سجون الاحتلال.

كما القيت كلمات من قبل رفيق دربه العميد حسين الحالمي ،وكلمة من قبل رئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعية العسكريين والامنيين والمدنيين المسرحين قسرا / الدكتور / عبده المعطري ،وكلمة عن الامانة العامة للمجلس الانتقالي القاها / قاسم عسكر ،وكلمة المقاومة الجنوبية القاها اللواء / عادل الحالمي رئيس المقاومة الجنوبية ،بالاضافة الى عدد من الكلمات عن اقرباء الفقيد واصدقائه ومحبيه ،استعرضت جميعها مقتطفات عطرة من حياة ومسيرة المناضل والهامة الوطنية  والقيادية العسكرية والشخصية الاجتماعية  التي جمعت كل صفات القيادي الناجح والسياسي المخضرم الذي كان له.صولات وجولات في كافة مراحل النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال الناجز في ال30 من نوفمبر 1967م ،وماتلاها من المراحل المفصلية التي عاشها الوطن الحبيب،.سواء في المجال العسكري الذي كان واحد من ابرز مؤسسي الجيش في الجنوب وتنقله بين مختلف المناصب والمهام العسكرية ،او من خلال نشاطه السياسي والحزبي ابتداء من حصوله على عضوية حركة القوميين العرب عام 1963م ثم الجبهة القومية فعضوا في الحزب الاشتراكي ،وعضوا في مجلس الشعب ،ومرشحا عن الدائرة.(78) لمجلس النواب عام 1997م ،بالاضافة الى اسهاماته في.دعم التعليم والمشاريع الخيرية والحيوية .وتطرقت الكلمات الى اهمية ان تولي قيادة المجلس الانتقالي ممثلا بالقائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي ،مزيدا من الاهتمام بالرعيل الاول من المناضلين وفي المقدمة معالجة اوضاع المسرحين قسرا من العسكريين والامنيين والمدنيين ومنحهم كامل حقوقهم ومستحقاتهم بعد ترقيتهم وترفيع درجاتهم وباثر رجعي للسنوات الماضية ،وان يكون عام 2023م هو العام المكرس لمعالجة اوضاع العسكريين والامنيين والمدنيين المسرحين قسرا منذ 1994م.