العميد المشوشي من على خطوط النار بشقرة : عززنا مواقعنا استعدادا لمعركة فاصلة لن نقبل فيها إلا بالنصر

يافع نيوز – شقرة – وهيب الحاجب.

تعزيزات عسكرية ضخمة يتقدمها قائد اللواء الثالث دعم وإسناد العميد نبيل المشوشي وصلت ظهر اليوم إلى خطوط النار في مدينة شقرة حيثُ يوشك الوضع على الانفجار عسكريا بعد هجوم شنته مليشيات الإصلاح في أحور.

مصدر عسكري أفاد بأن القوات المسلحة الجنوبية تحشد إلى ضواحي شقرة وتعزز مواقعها في الخطوط الخلفية بزنجبار استعدادا لحسم الموقف وتصفية المنطقة من مليشيات الإصلاح والتقدم شرقا إلى أحور لتعزيز قوات الحزام الأمني التي تتصدي منذ مساء أمس لهجوم من قوات قدمت من مأرب والجوف في محاولة للسيطرة على المديرية والتقدم باتجاة شقرة.

وفي تصريح صحفي قال قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي “عززنا تواجد قواتنا في شقرة استعدادا لمعركة قادمة يبدو أنها ستُفرض علينا وسنكون مجبرين على خوضها دفاعا عن أرضنا وكرامة أهلنا من مخطط تريده قوى غازية للجنوب تحت مبررات الشرعية والحماية الرئاسية”.

وأضاف “هناك نوايا لإفشال اتفاق الرياض من جهات وقوى ترى أنها فقدت الانفراد بالسلطة، والمخطط يقتضي تفجير وضع عسكري، لهذا ستكون قواتنا درعا حاميا لأرضنا الجنوبية أولا ثم لاتفاق الرياض والمتربصين به ثانيا”.

وأكد المشوشي أن القوات الجنوبية التي تصل تباعا إلى شقرة ملتزمة بتنفيذ اتفاق الرياض، وما تحركاتها وانتشارها إلا التزاما بالاتفاق وحماية له، لافتا إلى أن الالتزام ببنود الاتفاق لا يعني بأي حال من الأحوال إعادة غزو الجنوب أو الزج بأي قوات إلى الجنوب والعاصمة عدن تحديدا”.

وقال “عهد قطعناه على أنفسنا أن لا تُدنّس أرض الجنوب باحتلال مليشياوي قبلي، وفينا ومنا وبيننا من أبناء الجنوب من لديهم القدرة والكفاءة والوطنية لحماية الجنوب وتأمين ترابها والذود عن حماها سلما وحربا وحدةً وانفصالا”.

وأضاف المشوشي “أفرادنا وضباطنا على أهبة الاستعداد وفي معنويات عالية جدا جدا، متعطشون لكسر عجرفة المتعدين ورد الاعتبار للتراب الجنوبي ولأبين التي تدنست بأقدام غزاة من مأرب والجوف وبأيادي جماعات متطرفة وإرهابية.. عزيمة مقاتلينا لا تقبل بغير النصر والنصر لا غير”.

وذكر مصدر ميداني أن قائد اللواء الخامس دعم وإسناد مختار النوبي، وقائد الحزام الأمني بلحج جلال الربيعي ومدير أمن لحج صالح السيد وصلوا أيضا على رأس تعزيزات إلى شقرة، وأن الوضع لازال متأزما”.

وسوم :