مركز بحوث ودراسات : حزب الإصلاح عائق رئيسي أمام حل الأزمة اليمنية وعلى التحالف والدول الراعية للسلام تقليص نفوذه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مركز بحوث ودراسات : حزب عائق رئيسي أمام حل الأزمة اليمنية وعلى والدول الراعية للسلام تقليص نفوذه

يافع نيوز – خاص.

أكد مركز مدار للبحوث والدراسات في تقرير صادر عنه أن حزب الإصلاح يشكل العائق الرئيسي في طريق أي تسوية شاملة ومستدامة لحل الأزمة اليمنية ، من خلال اختطافه للشرعية.

كما أكد المركز في التقرير الذي نشره اليوم السبت حول حوار جدة ، على الأزمة اليمنية لن تحل ولن تتوقف الحرب الا بمراجعة التحالف والدول الراعية للعملية السلام باليمن لذلك وتقليص نفوذ الحزب ، والذي من شأنه أن يؤدي الى أيقاف استنزاف التحالف وأحراز تقدما نحو أي عملية للسلام والتهدئة في بعيدا عن مكايدات حزب الإصلاح وانتهازية.

وقال تقرير المركز : أن عملت منذ الوهلة الأولى بعد الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية الانتقالية على المليشيات الحوثية على استثمار هذه الانتصارات وتجييرها لصالحها  وقد بنت هذا التوجه على فرضية غياب المرجعية السياسية للقوات الجنوبية من ناحية؛ ومن ناحية أخرى كانت ترى أن  الحرب لن تطول وأن الجيش والمقاومة في الشمال سيحسمون الوضع هناك، إلا أن الأمور جرت على نحو مغاير، حيث تعثرت قوات الشرعية بالمناطق الشمالية الأمر الذي دفع بالقوات الجنوبية التوجه نحو تحرير المناطق الشمالية بمساعدة التحالف العربي، فضلا عن تأسيس المرجعية السياسية لهذه القوات إعلان في مايو ٢٠١٧م.

واضاف : كل ذلك لم يروق للشرعية، إذ عملت على مواجهة ومهاجمة الانتقالي أكثر من مهاجمتها للحوثي كما حاولت تفتيت المقاومة بدلا من تنظيمها والاستفادة منها ، وظهر إعلام الاخوان في الشرعية علناَ في مهاجمة شركائهم الفعليين في الحرب وهي دولة الامارات العربية التي كان لها الحضور المتميز في دعم الشرعية وقدمت العشرات من أبنائها دفاعا عن الشرعية في محاربة عدوها، والشريك الأخر المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وجعلت منهما الشرعية اعدائها الرئيسيين. وإدارة المناطق المحررة بأسلوب خاطئ مبني على فرضية إبقاء هذه المناطق رهينة مؤقته ريثما تفوز بالنصر على أو الاحتفاظ بهذه المناطق تحت سيطرتها دون اشراك الانتقالي.

وقال التقرير : وفي الواقع أظهرت سير المعارك مع الحوثي تراجع الشرعية، وظهرت القوات الجنوبية الانتقالية بوصفها القوة الرئيسية التي تواجه المليشيات الحوثية وبدعم التحالف، لم يروق ذلك للشرعية القابعة قواتها تكدس السلاح في مارب، واستمرار فشلها في إدارة المناطق المحررة الامر الذي أدى إلى تردي أوضاع الناس والخدمات في هذه المناطق مما وواجهت الرفض من قبل المواطنين والمجلس الانتقالي المفوض من قبل المجتمع في .

واضاف : أن ضعف الشرعية ومشاكلها قد وضع التحالف العربي في مازق كبير مما عرضه لضغوطات دولية تطالبه بانها الحرب.

وعن حوار جدة قال التقرير : هنا تمثل اتفاقية جدة محاولة لإعادة تنظيم قوات الشركاء في مواجهة الحوثي والتوجه نحو انها الحرب للوصول إلى المفاوضات النهائية ، لهذا نرى أن أي اتفاق يذهب بعيداَ عما انتجه مسرح عمليات الحرب والتواجد السياسي والسيطرة على الارض، سيكون مصيره الفشل وسيبقى الحروب مفتوحة. كما أن المحاصصة السياسية التي تشير لها التسريبات هي الأخرى معرض للانتكاسة.

وعن الضامن لسير الحل قال مركز الدراسات : ولضمان السير في اتجاه الوصول للمرحلة النهائية للحل للأزمة اليمنية والمتمثل في تحقيق الأمن وأنهاء الحرب لابد ان يبنى هذا الاتفاق على نتائج الواقع واخذ بعين الاعتبار مقاصد تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنوبيون في الحرب في حين تلكئ الاخرين.

ولفت : إن مماطلة الشرعية وعدم جديتها في الحوار والتوقيع وتناقض تصريحاتها وما تسربه من اخبار كل ذلك يحمل مخاوف حقيقية من أن تقوم بعض الأجنحة في الشرعية بعمل ما عسكريا لتعطيل التوقيع على الاتفاق، إذا لم تستطع تعديله لصالحها قبل التوقيع والمؤشرات كثيرة على ذلك ولنا فيما يعتمل في أبين وشبوه والمهرة وسقطرى واشتداد الهجمات العسكرية على جبهة مؤشرا على هذا الاحتمال. لذا لابد من أخذ كل ذلك بعين الاعتبار واتخاذ الحيطة والتدابير اللازمة من قبل التحالف والطرف الأخر.

وقال : لقد أفرزت مرحلة حوار جدة عن جوهر الأزمة التي يمثلها حزب الإصلاح الذي تسلل إلى المبادرة الخليجية وجعل منها آداه لتصفية حساباته مع علي صالح واليوم يكرر نفسه لتصفية حساباته مع القضية الجنوبية.

 وأكد تقرير مركز الدراسات على أن : حزب الإصلاح شكل العائق الرئيسي في طريق أي تسوية شاملة ومستدامة لحل الأزمة اليمنية من خلال استحواذه وسيطرته على مؤسسة الرئاسة اليمنية واختطافها.

وشدد : لن تحل الأزمة اليمنية ولن تكن هناك أي حلحلة للملف الحرب مالم يقوم التحالف والدول الراعية للعملية السلام باليمن من مراجعة ذلك وتقليص نفوذ حزب الإصلاح ونفوذه السياسي الأمر الذي سيؤدي إلى أيقاف استنزاف التحالف وأحراز تقدما نحو أي عملية للسلام والتهدئة في اليمن بعيدا عن مكايدات حزب الإصلاح وانتهازية.

شاركنا ..

إعجاب تحميل...

وسوم :

#اليمن #الجيش_اليمني #الشرعية


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق