تقرير : الرئيس هادي .. هكذا فشل .. ولهذه الأسباب لابد أن يرحل وتسقط شرعيته ؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تقرير : .. هكذا فشل .. ولهذه الأسباب لابد أن يرحل وتسقط شرعيته ؟

يافع نيوز – – خاص

هادي الرئيس الكارثة حسب ما يصفه الكثيرون ، يثبت يوماً عن يوم أنه فعلاً كارثة ليس على مستوى الداخل ، بل على المستوى الإقليمي والدولي ، وعلى السلم والحرب معا ، حيث لم يجني في عهده أحد الخير ، باستثناء إخوان اليمني بدرجة أولى باعتباره مثل لهم الرئيس الظل ، لتمرير مخططاتهم واجندات قطر وحلفائها ، إلى جانب استفادة المقربين منه من الفتات الذي يمنحه لهم الإخوان.

وتبين الأحداث ومنذ إنطلاق عاصفة الحزم ، بل ومن قبلها ، أن هادي فشل فشل ذريع في الاستفادة من الدعم الدخلي والإقليمي والدولي ، ولم يستثمر الفرص التي حظي بها ، وتؤكد الأحداث التي وصل إليها الوضع في عهده على أن رحيله واسقاط شرعيته ضرورة للجميع.

هادي فشل رغم الدعم والفرص الكثيرة

ويقول سياسيون أن الرئيس هادي حظي بدعم إقليمي ودولي كبير منذ تنصيبه رئيسا ، وقبل إنقلاب مليشيات الموالية لإيران ، وإلى جانب ذلك اتيحت العديد من الفرص أمامه لإثبات وجوده وتحقيق إنجازات تصب في مصلحة الجميع وتصنع السلام وتحل مختلف القضايا.

حيث لبى العربي دعوة الرئيس هادي وأطلق عاصفة الحزم ، وسخر كل جهوده في سبيل محاربة مليشيات الإنقلاب ومشروعها الإيراني ، وكذلك الحال بالدعم الدولي له ، وفي الجانب الآخر اتيحت أمامه العديد من الفرص لإثبات وجودة وفعالية سلطته ، واولها عودته إلى عدن والانطلاق منها بعد إنقلاب المليشيات ، وكذلك عقب تحرير من مليشيات الحوثي ودحر الإرهاب منه ، وغيرها من الفرص وصولاً إلى التطورات الجديدة ومشاورات جدة.

ويؤكد السياسيون أن هادي لم يحسن استغلال كل هذا الدعم المحلي والإقليمي والدولي ، ولم يحسن التعامل مع الفرص واستثمارها للنجاح في مسيرته ، بل على العكس من ذلك أثبت فشله الذريع ، وأثبت أنه مجرد ممر عبور للمشاريع التي تمثلها اجندات إخوان ، الذين استغلوا ضعف هادي للتوغل داخل واختطاف قرارها واستخدامها لتنفيذ اجندات قطر وحلفائها.

وشددوا على أن فشل الرئيس هادي في التحرر من قبضة إخوان اليمن ، يتأكد من خلال تغير الموقف الإقليمي والدولي ، وكذلك الداخلي من الرئيس هادي ، الذي لم يعد يحظى بالتأييد الشعبي داخليا ، كما أن الإقليم والعالم وتحديداً الأمم المتحدة لم تعد تتعاطي معه كما كان في بداية عاصفة الحزم.

هادي خذل الجنوب وسلم الشرعية للإخوان

ويؤكد سياسيون على أن هادي خذل الجنوب وسهل للإخوان اختطاف قرار الشرعية ، ولهذا لا بد من رحيله ، وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي صالح علي الدويل : ‏الاخوانج يتجسسون على الدول التي تحسن لهم وتستضيفهم ولايراعون لها معروفا وهذا ثابت في مذكرات من استفاقت ضمائرهم وعرفوا حقيقة الجماعة .. فكيف حال هادي الذي سلمهم ادارة مكتبه بالتاكيد يهددونه بفضائح يخجل منها الخجل.

بدوره قال الناشط السياسي توفيق باوزير : لقد وقف أبناء الجنوب بكل صدق وإخلاص للدفاع عن هادي عندما هرب إلى عدن في عام٢٠١٥م وما أن تحررت عدن وانشرت القوات الجنوبية لتحرر باقي المحافظات انقلب هادي على الجنوب وظل الجنوبيون يخطبون وده ولكن إصراره على طعنهم وتسليم الجنوب للإخونج جعلهم اليوم يرفعون شعار ‎#يرحل_هادي_وتسقط_شرعيته.

من جانبه قال الإعلامي محمد بن قرنح الكندي : كان بامكان هادي احتواء الجنوبيين الذين وقفوا معه واستعادوا له شرعيته ولكنه للاسف آثر ان يحيط نفسه بحاشية من الذين يطعنوه من الخلف فافقدوه شرعيته  وتحدثوا بلسانه وسيطروا على قراراته.

رحيل هادي واسقاط شرعيته ضرورية لإنهاء المعاناة وايقاف الحرب

وقال الصحفي صالح ابوعوذل أن هادي : لم يحترم التضحيات الجنوبية التي قدمت في سبيل الدفاع عن شرعيته، وبدأ الانقلاب على الحلفاء الجنوبيين في العام 2016م، حين اقال خالد محفوظ بحاح، بمزاعم كاذبة من بينها انه يريد الانقلاب عليه.

واضاف : والآن يتوجب أن‎ يرحل هادي وتسقط شرعيته ويعود خالد بحاح.

وأكد أبو عوذل ان : رحيل هادي واسقاط شرعيته مسألة باتت ضرورية لأنهاء المعاناة وايقاف الحرب ، حيث لم يصنع هادي وحلفاؤه من تنظيم الإخوان الا الحروب والمعاناة.

وشدد : يرحل هادي غير مأسوف عليه ويحال الأحمر للتحقيق لتورطه في قضايا ارهابية ضربت الجنوب.

بدوره قال الناشط محمد النقيب : ‏بعد صبر الجنوبيون الطويل ومراعاة اللحمة الجنوبية والتغاضي عن ممارسات الرئيس هادي تجاة اهلة الجنوبيين منذ 94 م الى اليوم  و تشبثه بهاجس الوحدة وضم الجنوب الى كفرع تابع.. وصل الجنوبيين الى قناعة تامة برحيل هادي وشرعيته الى باب اليمن غير مأسوفا علية.

بعد كل هذا الفساد وقطع معيشة المواطن فليرحل هادي

ويصف عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية الرئيس هادي بالكارثة المشهود لها بفساد ليس له نظير في العالم ، وكذلك استخدام ملف الخدمات والمرتبات لم تحدث إلا في عهد هادي.

وقال بن عطية : هادي كارثة بكل المقاييس وسيكتب التاريخ أن حكومة هادي كانت تصرف الملايين لمن يحرضون ويأججون الفتن بين المناطق الجنوبية ، فما حصل من فساد مالي وإداري ومحسوبية  في عهد هادي لم يحصل مثله في العالم ،و في عهد هادي تم قطع الخدمات على الشعب بتوجيهات عليا .. ولهذا لابد أن يرحل وتسقط شرعيته.

البلاد لم تعد تحتمل وبحاجة لرئيس قوي

وقال المحلل السياسي ياسر اليافعي : لم يحظى رئيس في المنطقة بدعم كالذي حصل عليه هادي منذ ٢٠١٢ .. من خلال اجماع محلي وإقليمي ودولي .. فكانت النتيجة حروب وهروب وفشل ونكران وجحود !! .. رئيس فشل ومعه كل هذا الدعم، ينجح اليوم ولم يعد معه غير صبيان حزب الاصلاح ومرتزقة الإعلام .

واضاف : البلاد بحاجة الى رئيس قوي وشخصية يجمع عليها الجميع، باستطاعته ان يقدم تنازلات ويحتوي الجميع ويرسم سياسة البلد المستقبلية، لا رئيس يصحى بعد العصر يخزن القات ويوقع على الأزراق التي يقدمها العليمي له ويهز رأسه على انغام فيصل علوي.

واردف : البلاد لم تعد تحتمل المزيد من الانقسامات والتصدعات حتى في اطار المدينة الواحدة … ماذا بقي بعد ان فشل هادي في تحقيق اي نصر في الجبهات التي يشرف عليها هو وعلي محسن الأحمر .. الحوثي ازداد قوة، والتحالف يتعرض لاحراج دولي كبير !

وتساءل : اذن ما الفائدة من بقاء هادي في السلطة ؟ هل بيظل في السعودية الى الأبد ؟ والناس في الداخل تعاني الموت والقتل والحرمان وضياع المستقبل.

شاركنا ..

إعجاب تحميل...

وسوم :

#اليمن #الجيش_اليمني #الشرعية


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق