مؤسسة “ألف باء” تحاور المجتمع المحلي حول تحقيق المصالحة المجتمعية في قضايا مختلفة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مؤسسة “ألف باء” تحاور المجتمع المحلي حول تحقيق المصالحة المجتمعية في قضايا مختلفة

/خاص – عـــاد نــعــمــان

عقدت مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش، خلال الأسبوع الجاري في مقرها بمديرية صيرة، لقاءين حواريين ضمن مشروع “تعزيز المصالحة المجتمعية”، بتمويل من منظمة شركاء الدولية – مكتب PY.

شهد كل لقاء حواري حضور 25 مشاركـ/ـة، ممثلين لفئات ومكونات مجتمعية مختلفة، من كافة مديريات محافظة عدن، تعرفوا على مفهوم وأهداف المصالحة المجتمعية، وماهية العدالة الانتقالية، والعلاقة بين المصالحة والعدالة، كما تمخض عن كل لقاء تحديد قضية مجتمعية، والتوافق على مقترح مبادرة لمعالجتها.

تُنفذ المؤسسة سلسلة من اللقاءات الحوارية المجتمعية خلال شهر يوليو الجاري، في إطار المشروع المذكور آنفًا، وتسعى في نهاية اللقاءات إلى اقرار قضية مجتمعية في محافظة عدن، والإشراف على تنفيذ مبادرة لمعالجة القضية، إلى جانب تحقيق المصالحة المجتمعية فيها، ورفع مستوى وعي المجتمع المحلي بأهميتها.

تشمل اللقاءات الحوارية حضور 100 من ممثلي فئات وشرائح مجتمعية في نطاق محافظة عدن، وتتميز بمشاركة فئات لديها مظلومية وتعاني انتهاكات، من ذوي احتياجات خاصة، أسر جرحى وشهداء الحرب، نازحين، مهمشين، مُبعدين عسكريين ومدنيين، وأقليات طائفية، وذلك بهدف تحقيق تكامل الحوار المجتمعي.

يأتي مشروع “تعزيز المصالحة المجتمعية” في إطار برنامج العدالة الانتقالية، وينفذه الشريك المحلي مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش للمرة الأولى في محافظة عدن بعد انتهاء الحرب، ويهدف إلى الإسهام في الحد من الجرائم والانتهاكات، وبناء السلام ونبذ العنف، وفي المجمل تعزيز تماسك النسيج المجتمعي في عدن.

تجدر الإشارة أن مؤسسة “ألف باء” مدنية وتعايش، منظمة مجتمع مدني محلية، تأسست عام 2012، وتعمل على نشر الوعي بمفاهيم المدنية والتعايش، وحل النزاعات وبناء السلام، كما تهتم بكافة الجوانب التي من شأنها المساعدة في بناء مجتمع مدني، يحترم التنوع والمواطنة المتساوية وحقوق الأفراد والجماعات.

شاركنا ..

إعجاب تحميل...

وسوم :

#اليمن #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق