ناشط يمني يكشف حقيقة معارك مأرب ويقول انها مجرد صراع اراضي !!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الناشط اليمني ” غائب حواس ” حقيقة الاحداث التي تشهدها منذ ايام وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم نائب مدير امن المحافظة .

وقال ” حواس ” في منشور على صفحته على الفيسبوك ” ان سبب الاشتباكات والاحتقان يعود دائماً الى الصراع على الاراضي بين اشراف مأرب .

نص منشوره الذي لخص فيه مشكلة ما يحدث في مارب من صراع :

هناك احتقان دائم على “أراضي” بين ما يسمى اشراف مأرب ( جميعهم من كل المذاهب هاشميُّون ) !

أصل مشكلة الحملة الأمنية الأخيرة على أرضية باعها عبدالحق عبود الشريف ( هاشمي ) للنائب الإصلاحي محمد الحزمي ( هاشمي ) !

اِعترض ( هاشميُّون ) آخرون ممن يسمون الاشراف على البيع وقالوا للحزمي أن الأرض ليست ملكاً خاصاً بالبائع وأن بيننا المحكمة وبين ابن عبود وأنت خذ المبلغ الذي دفعته ممن أخذه منك !

عاد محمد الحزمي إلى ابن عبود الشريف يشكو إليه ومن ثم تطورت الأحداث وألقت مجموعة من الأمن المحسوبة على المداني ( هاشمي ) القبض على المراجعين في منطقة المجمع وقيل أنهم ماتوا تحت التعذيب !

خرجت حملة بعد سقوط قتلى من الأمن على يد هاشميين من المدعوين اشراف مارب آل الباروت وآل الأمير !

أهم النقاط المستخلصة :

– أطراف الفتنة كلهم هاشميّون ويتصارعون على أراضي مأرب .

– هناك حوثيون فعلا ومتعاطفون مع ممن يسمون أشراف مارب وتم التغاضي عنهم كحوثيين ولكن حين تعلق الأمر بالصراع على الاراضي أخرج من يسمون أشراف حملات أمنية لتثبيت البيع تستخدم فيها صفة الدولة وتستحضر مفردات الشرعية والجمهورية والقانون لتثبيت بصيرة الحزمي ( الهاشمي ) المباعة من عبدالحق الشريف ( الهاشمي ) والمعترض عليها ابن الامير الشريف ( الهاشمي ) !

– حتى البيع من الشريف الإصلاحي ابن عبود للحزمي الإدريسي لاحظ أنه انتقائي يتضمن توطين هاشمي جديد هو الإدريسي لذلك تشددوا في تنفيذ البيع واأوصلوه لمستوى إخراج حملة عسكرية ! وكأنّ كان مارب ينقصها توطين المزيد من الهاشميين للتوازن السلالي داخل البيوت الهاشمية لكي يتصارع الهاشميون على أراضي مأرب ويتدرعون بصفة الدولة والأمن من جهة وبنجدة القبيلة وعبيدة من الجهة الاخرى الطرف الآخر !

ذكرتني هذه المهزلة المآساة بالفترات التي كان ينفجر فيها الصراع بين إمام قرية وإمام قرية أخرى حيث كانت كل قبيلة تتحشد وتتخندق خلف إمامها في مواجهة ابن عمه الإمام الآخر وتقتتل القبيلة والقبيلة انتصاراً من كل قبيلة لإمامها الميمون وقد تفنى القبيلة عن بكرة أبيها خلف إمامها الذي يصطلح مع ابن عمه في نهاية الصراع .

وكما قال جدّ الأشطاف أحمد بن سليمان :

ولأضربنَّ قبيلةً بقبيلةٍ * ولأملأنَّ ديارهنَّ نواحا

# #الجيش_اليمني #الشرعية


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق