مليشيا الحوثي تعاقب اليمنيين.. تعطل الممرات الإنسانية بين عدن وصنعاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

يافع نيوز – بوابة العين:

حولت مليشيا المدعومة من نظام إيران عشرات القرى الريفية المتناثرة في المناطق الحدودية بين محافظتي إب والضالع إلى ساحة حرب مفتوحة؛ ما أدى إلى تشريد مئات الأسر، وتعطيل أهم الممرات الإنسانية بين شمال وجنوب .

وسعى الانقلابيون، منذ منتصف مارس/آذار الماضي، التوغل في نطاق عسكري واسع جنوبا وعبر أكثر من 4 محاور قتالية، ما حول أطراف مديريات السبرة وبعدان والنادرة والشعر والرضمة شرقي إب القريبة من إلى مسرح للعمليات العسكرية الشرسة بعد 4 أعوام من الهدوء النسبي.

وحصلت “العين الإخبارية” على إحصائية أولية رسمية، تبين الحالة الإنسانية في منطقتي “حدة” و”مخلاف العود” بمديرية النادرة، وذلك عقب التعتيم الكبير لآلة المليشيا الإعلامية وحجبها لعشرات الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ضد المدنيين بلا هوادة.

8c77a7a22c.jpg

160-082028-yemen-aden-ibb-dali-sanaa-cri

وهجرت مليشيا الحوثي نحو ألفي شخص، أغلبهم أطفال ونساء، من قرى: “المدورة”، “السكنة”، “مارش”، “خربة الصباري” ً”الضيق”، “ضوس”، “جندب”، “جرجور” و”العفرفار”، “رمة” و”الحيفة”، اتجهوا لأماكن مختلفة، طبقا للمصادر.

وقالت المصادر إن العشرات من 135 أسرة كانت تسكن قرية المدورة وخربة الصباري، استوطنت كهوفا جبلية في المناطق المجاورة لمناطق الصراع، فيما افترش آخرون الأرض تحت الأشجار مع أطفالهم.

1x1.trans.gif

160-082028-yemen-aden-ibb-dali-sanaa-cri

وبحسب المصادر، فقد بلغ عدد النازحين خلال اليومين الماضيين قرابة (309) أُسر في منطقة حدة ومخلاف العود وسط موجة نزوح جماعية في المناطق المجاورة لها بعد توسع رقعة الهجمات الإرهابية للانقلاب الحوثي.

وضع إنساني متدهور

سجلت الحكومة اليمنية خلال 18 يوما من مارس حتى 10 أبريل/نيسان الجاري نزوح أكثر من ألفي أسرة من قرى العود ومريس إلى مخيمات سناح وقعطبة شمالي الضالع؛ وذلك جراء الحرب الإرهابية للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

وأوضحت مصادر أن نحو ألفي طفل في سن التعليم تركوا مدارسهم قسرا جراء النزوح وسط ظروف صعبة جدا تعيشها أسرهم، فضلا عن تعطيل المليشيا للتعليم الثانوي والأساسي في 8 مدارس.

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في قرى شمال الضالع وشرق إب يشهد تدهورا كبيرا جراء الانتهاكات التي يرتكبها الانقلاب الحوثي ضد المدنيين.

1x1.trans.gif

160-082028-yemen-aden-ibb-dali-sanaa-cri

تعطيل الممرات بين وصنعاء

عمدت مليشيا الحوثي ضمن جرائمها الإرهابية إلى تفجير أحد أهم الجسور الحيوية الرابطة بين المناطق المحررة لا سيما ميناء عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها ما تسبب بتوقف كلي لحركة السير للمركبات والشاحنات.

1x1.trans.gif

160-082028-yemen-aden-ibb-dali-sanaa-cri

وقال مصدر محلي لـ”العين الإخبارية” إن المليشيا قامت بتفجير جسر “الوطيف” الاستراتيجي الواقع على تخوم جبهة حمك، شمالي غرب مديرية قعطبة، وأحد المنافذ الإنسانية بين محافظات (إب – الضالع – عدن). وفقا للمصدر فإن تفجير مليشيا الحوثي بالعبوات الناسفة للجسر تسبب بتوقف كامل لعشرات الشاحنات الغذائية، بينها شاحنات تقل مساعدات غذائية ودوائية تابعة للمنظمات الدولية كانت في طريقها لمحافظات الانقلابيين.

ومنذ نوفمبر الماضي/تشرين الثاني، بات خط قعطبة/مدينة إب شريان حياة بين العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء، وذلك بعد تفجير مليشيا الحوثي جسر “الحقب” جنوب مدينة دمت الواصل إلى مناطق سيطرة الانقلابيين.1x1.trans.gif

160-082029-yemen-aden-ibb-dali-sanaa-cri

ويتهم مسؤولون وخبراء يمنيون مليشيا الحوثي بالتفجير المتعمد للطرقات الواصلة بين المحافظات المحررة وغير المحررة، بغية إغلاق المنافذ البرية الإنسانية وإعاقة المساعدات الإنسانية الدولية والأممية التي اتخذت مؤخرا عدن مكانا لإدارة أعمالها.

وقالوا في تصريحات لـ”العين الإخبارية” إن المليشيا تهدف لتعطيل العمل الإنساني والمتاجرة بالورقة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مضيفين أن فجروا المعارك بين الضالع وإب بعد النشاط الكبير لحركة السير للمنافذ بينهما واحتجازهم المتكرر لشحنات المساعدات.

والأحد، احتجزت مليشيا الحوثي 20 شاحنة مساعدات خاصة بمستشفيات محافظة إب، مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، اعتبرتها الحكومة اليمنية “جريمة إرهابية”، وحملت الانقلاب الحوثي مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في مناطق سيطرته غير المحررة.

إعجاب تحميل...

#اليمن #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق