بعدمرور اربعة اعوام هل نجحت العاصفة العربية وماسر النجاح الذي تحقق؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بقلم – عبدالسميع الاغبري

مضت اعوام اربعة منذوا صبيحة  ال25من مارس عام 15بعد الالفين، رغم مرور اربعة اعوام لاتزل تلك الذكرى عالقة في اذهان اليمنيون الذين انقسموا بين مويد ومعارض ومتناقض بين المعارضة والتاييد.

كانت بداية العاصفة بمثابة الضياء والنور جنوباً حيث كانت الجحافل الحوثية القادمة من شمال قد بدأت تتغلغل وتتوسع مصطحبة معها عصا غليظة تدهم كل عاص ورافض لذالك الوجود المتسلط.

باكورة العاصفة لقت حضناً دافىً وتقبلاً كبيراً جنوباً حيث مركز الشعبي للتواجد الطائفي.

تكللت عمليات في المدن الجنوبية بالنجاح الباهر والغير مسبوق وكل ذالك لم يحدث بفعل عامل القوة وحدة ،بل كان للحاضن الشعبي والموازرة المجتمعية دوراً هو الاكبر في الدفع بمسار العاصفة نحو النصر على مليشيات الحوثي وطردها من داخل اروقة العاصمة وكل المناطق الجنوبية الاخرى.

هذا النجاح كان يجب ان يبنا علية لنجاح اكبر شمالاً ،في ضل ظهور بوادر مقاومة في مناطق شمالية عدة، لكن مع مرور اربعة اعوام اتضح ان الحاظن الشعبي يحن حنينة ويصغي ميلانة نحو المسيطرين على الزمام هناك في العمق الشمالي.

وهو الامر الذي ساهم في تاخير تحقيق نصر مشرف في الشمال رغم امتلاك القوات هناك دعم واسناد غير عادي من قبل التحالف الذي اطلق العاصمة.

مقارنة تطرح اسئلة من شانها تقييم مدى نجاح العاصفة من عدمة؟

وحتما كانت الاجابة واضحة وهي النجاح بنسبة غير عادية ،لتطرح من هو اداة النجاح وسرها، وممالايدع للشك كان الرفض الشعبي المتشدد جنوباً ضد تمكن وسيطرة الحوثيين هو باكورة الانجاز  والنصر الذي تحقق.

إعجاب تحميل...

#اليمن #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق