فنزويلا.. اشتداد الأزمة وسط تحذيرات متبادلة ومناورة عسكرية لم تشهدها البلاد منذ 200 عام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

يافع نيوز – متابعات خاصة:

تعيش فنزويلا أزمة كبيرة منذ أشهر مضت بسبب الانتخابات الرئاسية التي أعلن ” نيكولاس مادورو ” فوزه فيها، ووصفتها عدد من دول العالم بـ«غير النظيفة»، وبدأت في الاعتراف بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، لحين إقامة انتخابات أخرى نزيهة.

واتخذت الولايات المتحدة أكثر المواقف تشددًا تجاه الأزمة في فنزويلا، وصلت لحد تهديد الرئيس الأمريكي بالتدخل العسكري، وهو ما رفضه مادورو وهدد ترامب بـ«الدم» إذا تجرأ على اتخاذ تلك الخطوة.

وأكد الرئيس مادورو، أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون ببسالة عن “أرضهم المقدسة بوجه الإمبراطورية”، التعبير الذي يقصد به الولايات المتحدة.

يأتي ذلك بعد ساعات من أمره بنشر مئات من عناصر القوات الخاصة عند الحدود مع كولومبيا المجاورة، وسط الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده.

وكان اعلن “مادورو ” عن انطلاق مناورات هي الأضخم في تاريخ فنزويلا والأوسع في جميع الاتجاهات من كل ما أجرته البلاد في تاريخها على مدى  200 عاما.

وأكد أن هذه المناورات ستأخذ في الاعتبار تجربة العمليات السابقة وتقييم سيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.

ومن المقرر أن تستمر المناورات التي بدأت أمس 10 فبراير حتى غاية 15 فبراير الجاري.

من جهة أخرى اعتبر رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أن عدم سماح الجيش الداعم للرئيس نيكولاس مادورو، بدخول المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا “جريمة ضد الإنسانية”، مضيفا أن العسكريين “تحولوا إلى جلادين”.

وقال غوايدو الذي اعترفت به نحو 40 دولة رئيسا، الأحد: “على النظام أن يدرك أن هناك مسؤوليات لا بد من تحملها. إنها جريمة ضد الإنسانية يا حضرات المسؤولين في القوات المسلحة”.

وجاء كلام غوايدو بعيد مشاركته في قداس بكنيسة تقع في حي لاس مرسيدس شرقي كراكاس، برفقة زوجته فابيانا روزاليس وطفلتهما البالغة من العمر 20 شهرا.

وأضاف غوايدو، الذي يتولى أيضا رئاسة البرلمان: “العسكريون تحولوا إلى جلادين ومسؤولين عن أعمال إبادة، عندما يغتالون شبانا متظاهرين، وعندما يمنعون دخول مساعدات إنسانية”.

ودعا غوايدو مرة جديدة الفنزويليين إلى المشاركة في “يوم الشبيبة”، الثلاثاء، في ذكرى القتلى الذين سقطوا خلال التحركات المعارضة حتى الآن، الذين يقدر عددهم بنحو 40 قتيلا (منذ 21 يناير)، بحسب الأمم المتحدة.

كما طالب غوايدو الفنزويليين للنزول إلى الشوارع للمطالبة بدخول المساعدات الإنسانية من كولومبيا.

وتتكدس أطنان من المواد الغذائية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة منذ الخميس في مخازن في بلدة كوكوتا الكولومبية، قرب جسر تيانديتاس الذي يربط بين البلدين، والذي تغلقه القوات العسكرية الفنزويلية بمستوعبات.

ويعتبر الرئيس نيكولاس مادورو أن واشنطن هي “التي فبركت هذه الحالة الإنسانية الطارئة للتدخل في فنزويلا”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

كما يصف الاشتراكي مادورو إرسال المساعدات بأنه “استعراض سياسي”، ويرى أن النقص في الأغذية والأدوية سببه العقوبات الأميركية.

 

إعجاب تحميل...

# #الجيش_اليمني #


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق