لم أقرأ موضوع فتحي بن لزرق حول قبول أبناء الضالع في كلية الطب عدن . قرأت عدد من المنشورات تنتقد ما قاله بن لزرق. إذا كان المنشور صحيح فإنني أقول أن الهدف منه هو تعبئة خاطئة لأبناء الجنوب لغرس ثقافة الكراهية لأبناء الضالع. و خلق تنافر و تناحر بين أبناء الجنوب.
انا من أكثر الناس دراية في كلية الطب عن إمتحانات القبول و في نفس الوقت انا محاضر في الكلية و أقول أنه لشرف كبير لي أن أقوم بالتدريس في هذا الصرح التعليمي الراقي.
يشرفني إنني قمت و لا زالت بتدريس أجيال عديدة خلال سنوات خدمتي و لا زلت في الكلية و إنني لأفخر بكل شابة و كل شاب قمت بتدريسهم و إنني أشد فخرا” بتدريسي الطلاب من أبناء الضالع فهم من أكثر الطلاب خلقا” و علما” و ادبا” و تواضعا” و رجولة. إنهم رجال يا بن لزرق و هذا يكفي.
الرجولة التي تنقص الكثير و محتاج اليها الكثير في هذا الوقت. رجولة تنقص الكثير فيضطر إلى الكتابة الدنيئة لخلق الفتن.
أبناء الضالع رجال في قاعات الدراسة و في ساحات القتال. و كما قلت عنهم في منشور سابق يد تحمل السلاح و يد تحمل القلم.
نعم نسبة أبناء الضالع من المقبولين في كلية الطب نسبة كبيرة (و كنت اتمنى ان تكون اكبر) و لكن ذلك حصلوا عليه بجدهم و جهدهم و إخلاصهم و تفرغهم للدراسة. حصلوا عليها من خلال التنافس في إمتحانات القبول و ليس التنافس في فنادق الرياض و القاهرة و إسطنبول.
أبنائي أبناء الضالع هنيئاً لكم ما تحققوه من إنجازات علمية. هذه الإنجازات التي أوجعت بن لزرق و أمثاله بعد أن أوجعهم إنجازات شلال و عيدروس و هيثم قاسم.
إبن لزرق لقد أخطأت مرة أخرى . القافلة تمضي و الكلاب تصيح و تصيح و تصيح و مستمرة في الصياح.
د.سعيد إسماعيل
شارك هذا الموضوع:
معجب بهذه:
إعجاب تحميل...
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يافع نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يافع نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.