اخبار السعودية اليوم - «الخضيري» يوضح شروط الترائي وكيفيته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تواصل – :

أوضح الرائي عبدالله الخضيري، أهم شروط ترائي الهلال، وقال إن مكوث الهلال ليس هو المحدد لرؤيته، إنما عروض القمر هي المؤثرة في قضية أنه يُرى أو لا يرى. أما عن مدة مكث الهلال وفق البرامج الفلكية التي يُعتمد عليها، وتم تطبيقها على الواقع لجميع الأجرام، فالبرامج الفلكية بعضها لم يراعَ فيها بعض العناصر المهمة في حسابات الجرم، إضافة إلى نوع الجهاز والشخص الذي يتعامل معه؛ لذا نشاهد الفرق بين الفلك التطبيقي والفلك النظري.

وأضاف: قد يحدث في بعض البلدان أن يختلفوا في دخول الشهر وخروجه؛ ليصل الفارق لثلاثة أيام في البلد الواحد؛ لذا أقول: إن ولي أمر بلادنا – وفقه الله – عيَّن جهات مسؤولة عن دخول الشهور وخروجها، وقد شكَّل لها لجانًا، تضم نخبة من المختصين في علم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز، وأعضاء من وزارة العدل، وعضوًا من المحكمة العليا، وخصوصًا دخول رمضان وخروجه، وكذلك أعضاء من محكمة حوطة سدير، على رأسهم فضيلة القاضي، وعضو من مركز إمارة حوطة سدير.

وأكد: ولا شك أنه كلما زاد مُكث الهلال وبُعده كان أيسر وأسهل في الرؤية، والعكس صحيح. وأذكر في أحد الأعوام أن الهلال مكث 40 دقيقة، ولم نره إلا 8 دقائق؛ وذلك بسبب الجو، ولكن إذا كان الجو صافيًا تمامًا فستتم رؤيته في أقل من ذلك وإن كان مُكثه يسيرًا.

ولفت الرائي عبدالله الخضيري إلى أن متابعة الهلال ليست أمرًا عاديًّا كما يظنه البعض، إنما هي علم يختص بحركة القمر اليومية والشهرية في الميكانيكا السماوية. ونعلم أن القمر يدور في مدار اهليجي حول الأرض، وله حركتان ظاهرتان، الأولى حركته من الشرق إلى الغرب كالشمس والنجوم وغيرها في السماء، والحركة الثانية هي بعد عملية الاقتران، وهي حركة تسمى الانفصال أو التراجع عن الشمس، أو انزياحه من الغرب إلى الشرق، إلى أن يصل إلى زاوية 90، ويكون قد أكمل أسبوعًا، ودخل مرحلة التربيع الأول، ويكون نصف وجه القمر مضيئًا، ويتراجع إلى الشرق من يوم إلى آخر؛ فيصل إلى درجة 145، أي متوسط المسافة من “السمت” إلى الشرق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة تواصل ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة تواصل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق