اخبار السعودية اليوم - تفاصيل استعدادات أجهزة الدولة والجهات الأهلية لشهر رمضان (صور)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تواصل – واس:

أكملت جميع الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية, استعداداتها وبرامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخِدْمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر الكريم بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز .

وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة, أهمية تضافر الجهود والعمل الجماعي بين الجهات ورفع مستوى التنسيق فيما بينها بما يضمن بإذن الله تقديم أفضل الخِدْمات لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك, منوهًا إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ تؤكد على بذل كل الجهود من جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية لتقديم أرقى الخِدْمات لضيوف الرحمن من الزوار و المعتمرين والمقيمين والمواطنين.

وركزت خطة وزارة الحج والعمرة على عدة جوانبَ منها تكثيف الجولات الميدانية والرقابية على الخِدْمات وتهيئة مراكز إرشاد جديدة في مواقع تم تحديدها من إمارة المنطقة داخل المنطقة المركزية والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والخِدْمية وتزويدهم بالإحصاءات اليومية لأعداد المعتمرين القادمين والموجودين والمغادرين, وكذلك أتممت إجراءات خِدْمات الاستقبال والتوديع, وتخفيض مدة بقاء المعتمرين في ساحات المطار, وزيادة أعداد الحافلات البديلة والتجهيزات في مراكز الإسناد التابعة للنقابة العامة للسيارات, وتشغيل مراكز التفويج ونقاط الفرز بمبنى صالات الحج والعمرة لضمان دخول سيارات النقل المصرح لها.

من جانبها جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 12 ألف من القوى البشرية من موظفين وموظفات مؤهلين علميًا وعمليًا، للمراقبة ومتابعة سير العمل خلال شهر رمضان المبارك، إضافةً إلى توفير الأعداد الكافية من عُمَّال وعاملات النظافة.

وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الرئاسة بدأت استعداداتها لموسم شهر رمضان المبارك من خلال خطة تم إعدادها سابقًا، وسيكون تنفيذ الخطة عبر عدد من المحاور منها المحور الخدمي, والمحور التوجيهي والعلمي الفكري, والمحور الهندسي والتشغيلي والفني، والمحور التقني، والمحور الإعلامي، والمحور الثقافي، والمحور الاجتماعي، والمحور الرقابي، والمحور التطويري، ومحور القوى العاملة.

وأفاد الشيخ السديس أنه سيكون تنفيذ تلك المحاور بالمسجد الحرام من خلال تطوير العمل وتحسين مستوى الأداء، وتأهيل الموارد البشرية بما يحقق مصلحة العمل على مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخِدْمات لقاصدي المسجد الحرام في المطاف، والمسعى، والسطح، والقبو، وتوسعة الملك فهد -رحمه الله-، والتوسعة السعودية الثالثة – الشمالية -، وسائر أدوار الحرم وساحاته، من أجل إبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة -حفظها الله-، للحرمين الشريفين وعنايتهما بقاصديهما، وتحقيق منهج هذه البلاد المباركة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الإسلامية والحضارية والعالمية.

وأشار معاليه إلى أن الإدارات المختصة ستقوم بتجهيز الأبواب والسلالم خلال موسم رمضان المبارك, حيث يبلغ عدد الأبواب بالمسجد الحرام (210) أبواب، و (28) سلمًا كهربائيًا, وعدد المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (38) مدخلًا, وعدد المداخل المخصصة لدخول النساء سبعة مداخل, وعدد الجسور سبعة جسور, وعدد العبّارات سبع عبارات, ومدخل واحد مخصص لدخول الجنائز, كما جهزت الرئاسة عددًا من المشربيات الرخامية لسقيا زمزم بلغ عددها (660) مشربية بالمسجد الحرام، وعدد الترامس (25,000) ترمسٍ بالمسجد الحرام, وعدد الخزانات الأستان أستيل (352) خزانًا, وعدد العربات (10,000) عربة عادية, و (1500) عربة كهربائية، مشيرًا إلى أن الرئاسة أمنت 110 آلاف وجبة إفطار صائم يوميًا داخل ساحات المسجد الحرام، إضافةً إلى توزيع 5000 آلاف وجبة إفطار لجنودنا المرابطين، وتهيئة 15000 دورة مياه وسبعة مواقع لحفظ الأمانات بها 250 صندوق أمانات وتجهيز 33 لوحة شحن جوال بقوة 264 جوالًا في الساعة.

ونوه الشيخ السديس إلى أن الرئاسة توفر خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح، ومنها إقامة حلَقَات للدروس يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين, وكذلك توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية, وترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام لعدد من اللغات تصل إلى عشر لغات، حيث سيقوم 46 مفتيًا، و29 مدرسًا بإلقاء ما يقارب 670 درسًا علميًا، كما سيتم توزيع أكثر من مليون و 400 ألف كتيب إرشادي، كما أن هناك 19 مكتبًا للإجابة على أسئلة واستفسارات قاصدي بيت الله الحرام، وتوفير 96 مطوفًا معتمدًا، مشيرًا إلى أنه قد أُمِّنَ مليونُ مصحفٍ بمختلف اللغات والأحجام من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتهيئة 35 حلقة تحفيظ القرآن كريم، و 4 مقراءت وخمسمائة ألف سماعة استقبال إف أم، وفيما يتعلق بالمعتكفين بالمسجد الحرام فقد تم توفير 1460 خزانة لما يقارب 5000 معتكف بالمسجد الحرام، كما تقوم الرئاسة كذلك بترجمة خطب الجمعة بالمسجد الحرام إلى لغة الإشارة للإخوة الصُّم.
ولفت معاليه إلى توفير عشر عربات كهربائية قولف سعة 14 راكبًا، خاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار، وتوفير 3 عربات كهربائية سعة 24 راكبًا، لنقل ذوي الجنائز, كما سيتم توزيع 100 ألف خريطة لخِدْمات ذوي الهمم، و 500 خريطة ذهنية لذوي الإعاقة البصرية، كما تقوم الرئاسة بتنظيم دخول المصلين وخروجهم, والقضاء على المخالفات, وتهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها, وكل ما يساعد قاصدي المسجد الحرام على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، كما فُرِغَ من الخِدْمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة, والتكييف والتهوية, وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات, وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية, والمباني, واستعداد مكتبة المسجد الحرام للباحثين وطلاب العلم.
وأوضح معاليه أن مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين سيسهم في التعريف بجهود الدولة -أيدها الله-، وما تبذله بسخاء لأداء النسك والزيارة بيسر وطمأنينة, وتقديم رسالة الحرمين الشريفين الدينية والتوعوية والتثقيفية بصورة عصرية، حيث جهزت الرئاسة جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي مؤمنًا تأمينًا كاملًا، واستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع, كما يتم تكثيف أعداد المباخر في أروقة المسجد الحرام وممراته لاستقبال الزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وترتيب مواعيد التبخير يوميًا خلال صلاة العشاء والتراويح وقبل صلاة التهجد ليتهيأ بذلك تطييب المسجد الحرام، حيث يُستعمل أجود أنواع البخور وأنواع الفحم “القرض” الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة، ويستخدم في ذلك النوع الكولندي النحاسي المطلي بماء الفضة ذي الغطاء المثقّب لنفاذ الطيب منه.
وتقدم الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة من خلال خطتها لموسم رمضان التي ستنفذ عبر المنافذ الجوي والبرية والبحرية من خلال المراكز الطبية بمدينة حجاج مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتوفير الخِدْمات العلاجية للمعتمرين وتجهيز فرق الطب الوقائي المنتشرة بالصالات عند القدوم إلى المنافذ، وستشمل الخطة أيضًا معاينة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية وتطعيم من لم يحمل شهادات التطعيم وتطبيق الاشتراطات الصحية.
وستكون تغطية المنطقة المركزية بالخدمة الطبية من جميع الجهات بإشراف مباشر من إدارة مستشفى أجياد للطوارئ, وهي مستشفى أجياد للطوارئ, ومستشفى الحرم للطوارئ, ومركز طوارئ الحرم رقم 2 , ومركزي طوارئ الحرم رقم 1 في توسعة الملك فهد بالدور الأول و 3 في الشبيكة.
فيما ستقدم مستشفيات العاصمة المقدسة خِدْماتها المتكاملة وهي الملك فيصل و النور التخصصي وحراء العام والولادة والأطفال وابن سينا ومبنى الصحة النفسية التابع لمستشفى الملك عبد العزيز ومدينة الملك عبدالله الطبية.

وحشدت أمانة العاصمة المقدسة أكثر من 11 ألف موظف, وجندت كافة طاقاتها وإمكانياتها لتنفيذ خططها خلال موسم رمضان لهذا العام، وذلك من خلال توفير أفضل الخِدْمات البلديـة للأهالي والمعتمرين والزائرين في مكة المكرمة, حيث تشمل أعمال الأمانة جميع الخدمات البلدية، مثل النظافة العامـة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات، ومتابعـة المحلات التجارية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة والكشـف على المواد الغذائيـة المعروضة للبيع للتأكـد من صلاحيـتـها للاستخـدام الآدمي ، ومتابعة أعمال المسالخ الـعــامة والأهـلية، وتشغيل وصيانة ونظـافـة المرافق البلدية مثل الطـرق والأنفـاق وشبكات الإنـارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحـدائـق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمـال المتعـلقــة بالخِـدْمات والمرافـق البلديــة .
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص أن الأمانة اعتمدت في تنفيذ خطتها على تكثيف الجهود لاستمرار العمل في جميع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية حسب المهــام والواجبات المحددة ووفقاً لخطة عمل تفصيلية لكل قطاع, حيث تم تكليف المسؤولين وقياديي الأمانة من وكلاء ومساعدي الأمين ومديري العموم ورؤساء البلديات الفرعية الإشراف المباشر على تنفيذ الأعمال وتوجيه الإمكانات المادية والبشرية لتنفيذها ضمن الخطة المحددة .
وركزّت الأمانة في خطتها على الأعمال الميدانية ، ففي مجال صحة البيئة شكلت الأمانة عدد من اللجان الميدانية لمتابعة الأعمال المركزية واللجان المختلفة ومراقبة المحلات ذات العلاقة بالصحة العامة وتكثيف أعمال معالجة الظواهر السلبية مع الاستمرار في تطوير وتحسين المحلات المتعلقة بالصحة العامة ومنها صوالين الحلاقة والمطاعم والتنسيق مع الجهات الحكومية في الأعمال الميدانية المشتركة (الإمارة – الشرطة – – الشؤون الصحية) ، والاستمرار في تطوير إصدار الرخص الجديدة ، ومساندة أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية ومنها اللجنة الأمنية لمصادر المياه (خزانات المياه التابعة لوزارة البيئة المياه والزراعة) ومراقبة ومتابعة مستودعات المواد الغذائية والثلاجات والتركيز على المنطقة المركزية والتأكد من حصول جميع العاملين في المحلات الخاصة بالمواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول وتكثيف أعمال الرقابة على الأسواق المركزية والمحلات التجارية ، وتشديد الرقابة على ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات ، وتكثيف أعمال لجنة متابعة المباسط المخالفة وكذلك مكافحة الباعة الجائلين وزيادة جولات لجان السعودة بالمنطقة المركزية .
أما في مجال النظافة فقد زودت الأمانة عدد عمال النظافة ليصبح إجمالي العدد (11825) عاملا مجهزين بعدد من الأجهزة المعدات المختلفة التي يبلغ عددها أكثر من (876) معدة ، كما هيأت الأمانة عددًا من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ، حيث بلغت عدد الفرق المركزية ( عمالة – معدات – مشرفين ) بعدد إجماليه (1627) ويتم توجيه هذه الفرق للعمل بمناطق مختلفة حسب الحاجة ، وتخصيص أكثر من (745) جهازا من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على مدتين صباحية و مسائية< أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات ، ولقد فُرِغَ من تجهيز وتهيئة عدد كبير من الصناديق الضاغطة للنفايات معظمها في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات .
أما المسالخ فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لمتابعتها أثناء شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي على المذبوحات ، فقد وضعت الأمانة جهازًا فنيًا وإداريًا للإشراف على استمرار تكثيف الرقابة على جميع المسالخ وكل ما يتعلق بتنظيماتها والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لتقديم خدمتها لمرتادي المسالخ بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي مع دعمها بكل ما تحتاجه من الفنيين والأطباء البيطريين ، وتكثيف الرقابة على محال بيع اللحوم ومشتقاتها والتأكد من سلامة عرضها وحفظها وطرق تداولها والمشاركة مع البلديات الفرعية في الجولات الميدانية والمساهمة بالكادر الطبي البيطري وأصحاب الاختصاص الصحي في إنجاح الحملات التصحيحية التي تقوم بها الإدارة العامة لصحة البيئة .

وفيما يتعلق بتشغيل وصيانة المرافق البلدية ، فقد وضعت الأمانة خطة للإشراف على جميع المرافق مثل شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة والقرى التابعة لها ومتابعة مقاولي صيانتها وتوفير فرق الطوارئ اللازمة لها ، وصيانة شبكات الطرق والأنفاق والجسور والأرصفة وشبكة أبراج وأعمدة الإنارة والمحافظة عليها في حالة سليمة ، والقيام بأعمال الصيانة الدورية للطرق وصيانة الحفر والتشققات والقطوعات للمحافظة على سلامة الطريق بشكل يومي ، وتشغيل وصيانة الأعمال الكهربائية والميكانيكية للأنفاق والبالغ عددها (58) نفقًا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحتوي على حوالي (66935) وحدة إنارة بالأنفاق (صوديوم، فلورسنت) و(599) مروحة تهوية ، بالإضافة الى أعداد كبيرة من أنظمة إطفاء الحريق وخزانات المياه وأنظمة الحاسب الآلي في بعض الأنفاق المطورة وحساسات غاز أول أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والرطوبة وحساسات مدى الرؤية وسرعة تدفق الهواء داخل الأنفاق وغيرها من الأنظمة المتطورة.
وأنهى فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة ،خطته التنفيذية الميدانية والتوعوية لشهر رمضان المبارك بتكليف عدد كافٍ من الأعضاء الميدانيين, ويعملون على مدتين صباحية ومسائية, ويتركز العمل حسب الخطة على أوقات الذروة والأماكن المزدحمة من الزوار وغيرهم من المواطنين والمتنزهين.
وأوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ فؤاد بن سعود العمري أن خطة عمل أعضاء الهيئة تشمل تغطية المنطقة المركزية بجوار الحرم المكي والأسواق والمراكز التجارية والأماكن العامة، بالتنسيق مع الشرط والجهات ذات العلاقة, مبينًا أن الخطة تشمل كذلك تغطية مراكز الهيئة التوجيهية بجبل النور وجبل ثور وجبل عرفة ومكتبة مكة المكرمة ومقبرة المعلاة، والجعرانة، التي يكثر ارتيادها من المعتمرين والزائرين، وتغطيتها بالأعضاء الميدانيين من ذوي الكفاءات العلمية والقدرات المهارية العالية والمترجمين بعدة لغات.
ودعمت هذه المراكز بمطبوعات توعوية ومعارض توجيهية تحتوي على شاشات عرض وكتيبات وسائل في العقيدة وأحكام الصلاة والتحذير من المخالفات . مشددًا على التركيز على التواجد الميداني وبذل التوجيه والإرشاد والنصح بالحكمة واللين والموعظة الحسنة .
من جانبه وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة خطة متكاملة استعدادًا لشهر رمضان المبارك عبر متابعة صيانة كل مسجد وجامع ومراقبة حركته من حيث الإشراف عليه ومتابعة الصيانة والنظافة الخاصة والكتابة عن أي ملاحظات فنية يحتاجها المسجد من قبل المراقب وتواجد الأئمة والمؤذنين في مساجدهم .
بدورها كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لتقديم الخِدْمات الإسعافية لزوار بيت الله الحرام خلال موسم شهر رمضان المبارك لعام 1440هـ، من خلال خطة شاملة تضمنت أكثر من 85 مركزا إسعافيا في منطقة مكة المكرمة مزودة بـ 170 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وبقوة بشرية بلغت نحو 1365 موظفًا.
وخصصت الهيئة 33 مركزًا إسعافيا في العاصمة المقدسة وأكثر من 80 سيارة إسعاف و4 فرق للعناية و3 فرق أخرى غير إسعافية وطاقم طبي مكون من 386 ممارسًا صحيًّا في جميع التخصصات موزعة على أربعة مواقع تشغيلية، كما خصصت الهيئة 7 مراكز إسعافية أخرى على الخطوط المؤدية للعاصمة المقدسة والمنفذ الجوي مزودة بـ 30 فرقة إسعافية.
وحددت الهيئة 5 مواقع إسعافية أخرى منتدبة من مناطق المملكة خلال شهر رمضان داخل حجوزات السيارات على الخطوط السريعة، كما خصصت الهيئة 12 فرقة إسعافية للاستجابة المتقدمة للتواجد داخل حدود الحرم و5 فرق للدرجات النارية، إضافة إلى تخصيص 20 نقطة إسعافية داخل الحرم وساحاته مزودة بأكثر من 23 فرقة إسعافية.
ويشارك ما بين 600- 700 متطوع ومتطوعة من هيئة الهلال الأحمر لخدمة زوار بيت الله الحرام خلال الشهر المبارك، تتمركز في 18 نقطة تغطي جميع مناطق الحرم خلال الـ 20 يوما الأولى، كما رفعت الهيئة عدد النِّقَاط إلى أكثر من 30 نقطة إسعافية للتمركز خلال العشر الأواخر، كما تم تحديد 5 عربات غولف لتسهيل نقل الحالات الإسعافية داخل ساحات الحرم.
وتهدف خطة الهيئة إلى الاستعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن وتوظيف جميع الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الاستجابة الإسعافية المثلى عبر خِدْماتها الطبية والإسعافية الطارئة وتغطية الحرمين الشريفين والساحات المحيطة خلال شهر رمضان الكريم، وتفعيل نظام التطوع والاستفادة من مقدرات الوطن الشابة للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية خلال هذا الموسم داخل الحرم المكي الشريف.
كما تستهدف الخطة إلى تقديم الخِدْمات الطبية الإسعافية للحالات الطارئة الحرجة من مرتادي بيت الله الحرام التي قد تحدث أثناء أداء الفريضة والتي تحتاج إلى تدخل طبي طارئ أو نقل سريع لأقرب مرفق صحي بالحرم، وكذلك تكثيف الفرق الإسعافية في بعض المواقع المطلوبة في العشرة الأواخر من رمضان والتي يتم تحديدها من خلال الإدارة العامة للدفاع المدني.

وتستهدف شركة المياه الوطنية خلال رمضان زيادة ضخ المياه لمكة بنسبة5% عن العام الماضي ، كما تستعد الشركة خلال شهر رمضان المبارك بتعبئة الخزانات الإستراتيجية بالمعيصم إضافة إلى خزان الحرم التشغيلي والخزانات التشغيلية بمكة المكرمة فيما تبلغ كميات المخزون للعام الحالي 1.6 مليون بزيادة 7٪ عن العام الماضي.
أما فيما يخص النقل فتتمثل أهداف تنظيم نقل المعتمرين والمصلين من المسجد الحرام وإليه خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك عبر تأمين خدمة نقل 45 مليون راكب من المسجد الحرام وإليه خلال الصلوات الخمس وتأمين خدمة وقوف لمليونين ونصف مليون مركبة صغيرة للمعتمرين والمصلين في مداخل مكة المكرمة والمواقف الطرفية لمسارات النقل الترددي كذلك تنفيذ مليون رحلة نقل بواسطة الحافلات وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بعدد ثمانية مليون رحلة مركبة صغيرة كذلك سيتم تشغيل عدد 3000 حافلة (سعة عالية وعادية ) لتنفيذ الخطة بأسلوب النقل (العادي) و (الترددي) و (المرمز) وعقود نقل الفنادق وتوازن و توزيع كثافة النقل وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام بالتنسيق مع الجهات المعنية إلى جانب تخصيص ممرات للمشاة مظللة ومفصولة عن حركة المركبات.
وسيتم تقديم خدمة نقل المعتمرين والمصلين من المسجد الحرام وإليه من خلال فرز مركبات المعتمرين في مداخل مكة وتسهيل وصول المصلين والمعتمرين في ساحات المسجد الحرام تنظيم إدارة الحشود والإركاب في محطات النقل كذلك تنظيم نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالعربات الكهربائي من محطات النقل إلى ساحات وتسهيل مرور حافلات نقل المعتمرين و المصلين من المسجد الحرام وإليه وتوفير وتنظيم مواقف مجانية للمركبات في مداخل مكة المكرمة والنهايات الطرفية.
وأعدت إدارة الدفاع المدني خطة لتنفيذها في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة طوال شهر رمضان المبارك لتوفير أفضل مستويات السلامة للمعتمرين بالتنسيق الكامل مع كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة، ، للاستفادة من إمكانات جميع الجهات المشاركة في حالات الطوارئ في تنفيذ أعمال الإخلاء والإنقاذ والإيواء وخدمات الإسعاف وَفْق خطط تفصيلية للتعامل مع كل نوع من الأخطار الافتراضية المحتملة، وتحديد دقيق لمهام الجهات المشاركة، وآليات التنسيق والتعاون فيما بينها في حالات الطوارئ.
وركزت الجهات الأمنية ممثلة في القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة والقطاعات الأخرى في تطبيق الخطط الأمنية المناطة بها، ومن بينها تطبيق الخطط المعتمدة في الدخول والخروج وحفظ الأمن داخل المسجد الحرام وساحاته، ومتابعة الحالات الأمنية، والمشاركة في تنظيم حركة المعتمرين في مواقع الازدحام ومتابعة النواحي الأمنية بكاميرات المراقبة على مدار الساعة.
وسيعمل مرور العاصمة المقدسة على تنظيم الحركة المرورية على الطرق الرئيسية المؤدية للمسجد الحرام حيث تم تخصيص تسعة مواقع لتوقف المركبات وربطها بحركة ترددية عبر حافلات النقل العام، لنقل المعتمرين والمصلين القادمين من داخل حدود العاصمة المقدسة وخارجها.

000-9887486691556959914148

000-9887486691556959914148

000-908121211556959888589

000-629345951556959921579

000-6844035431556959920151

000-9851515351556959909025

000-7809989341556959853305

000-2448784261556959892290

000-9426859541556959870495

000-752308131556959845871

000-236991701556959849401


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة تواصل ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة تواصل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق