اخبار السعودية اليوم - كاتب: مشروعات الرياض أصبحت واجهة المملكة التنموية والتطويرية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تواصل – متابعات:

أكد الكاتب فهد العبدالكريم أن التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي أصبحا معيار قياس نجاح الدول أو فشلها وأن المملكة في ظل قيادتها الوفية حققت ولا تزال نجاحات كبيرة على هذا الصعيد.

وقال في مقال له بصحيفة “” (التنمية بمفهومها العام تتضمن أطراً تطويرية ورؤى مدروسة انتهجتها المملكة منذ بدايات نهضتها التنموية، وترجمتها في هذا العهد المبارك الرؤية 2030، ولكن من يمعن النظر في تدشين مشروعات خادم الحرمين الشريفين التنموية في مدينة الرياض والتي وصل عددها 913 مشروعاً بتكلفة تقدر بـ53.3 مليار ريال ومشروعات وضع حجر الأساس وعددها 360 مشروعاً بتكلفة تقدر بـ39.8 مليار ريال، وبإجمالي يصل إلى 83.3 مليار ريال).

وشدد على أن هذه الأرقام تنطوي على دلالات عميقة ومؤشرات مهمة لجهود وسمو ولي عهده الأمين لتطوير عاصمة الدولة السعودية، التي أصبحت واجهة لمشروعات المملكة التنموية والتطويرية لتكون نهضة الرياض عنواناً للقفزة التنموية النوعية التي تستشرفها بلادنا وانعكاساً للنهضة الحضارية التي ستنقلنا – بعون الله – إلى مصاف الدول العظمى في العالم.

وأضاف “مدينة الرياض كما وصفها – حفظه الله – بـ”عنوان كتاب المملكة” في تقديمه المشروعات التي تم تدشينها هي بالفعل عنواناً مشرفاً للنهضة السعودية الشاملة، ويمثل اختيار الرياض لتدشين هذه المشروعات الضخمة استمرار الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للرياض التي رعى تطورها سنوات طويلة خصوصاً أنها عاصمة البلاد، والمدينة التي تزخر بكثافة سكانية وعمرانية تؤهلها لتتوازى مع العواصم العالمية فهي ذات أهمية عظمى ومتفردة بالريادة وإحدى أهم المدن في العالم اليوم”.

وبين أن التنمية تهدف لتطوير المدن والمجتمعات وتنويع المشروعات الاقتصادية والمبادرات الاجتماعية، والمملكة حققت الكثير في هذا الاتجاه ليس في الرياض وحدها بل في كل المناطق، واستمرار وتيرة التنمية ليس إلا تلبية لاحتياجات الجيل الحالي وتلبية لمتطلبات الأجيال القادمة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة تواصل ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة تواصل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق