اخبار السعودية اليوم - كاتب: «التوطين» مطلب اجتماعي على الجميع أن يضعه على عاتقه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تواصل – فريق التحرير:

أكد الكاتب محمد الحمزة أن السعودة وتوطين الوظائف ليسا مطلباً طارئاً فرضته ظروف اقتصادية أو أمنية، بل هو مطلب اجتماعي يفترض أن يحمل الجميع على عاتقه مسؤولية تحقيقه عبر تأهيل وتدريب الشباب واعتبار ذلك عنصراً رئيساً وأولوية أولى على رأس أولويات أقسام الموارد البشرية في شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص.

وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة “” أنه لا يفترض النظر في عملية توطين الوظائف ضمن إطار عاطفي وطني بل يجب السعي نحو معالجة الأخطاء القائمة في سوق العمل وتصحيح الخلل الموجود في قوى العمل بالمملكة، فوجود طفرة في المؤهلين علمياً بمؤهلات لا يطلبها السوق يوازي تماماً وجود طفرة في غير المؤهلين من حملة الثانوية العامة وما دون، ووجوب استمرار تدفق العمالة المؤهلة فقط للمملكة من أجل استمرار مزج الخبرات المؤهلة بقرينتها الوطنية والاستفادة منهم ومن خبراتهم وهو بلا شك يعد مطلباً حضارياً تنموياً لا يمكن الاستغناء عنه.

وبين أنه يتم الخلط عادةً بين المفاهيم أو المفردات بشكل يثير الانتباه ويعكس بجلاء عدم وضوح المعنى، الأمر الذي يقودها إلى التغييب بشكل نهائي إن تم تداولها بأحاديث المجالس.

وأضاف قائلا “إن ما يهم الناس هو توظيف الشباب والشابات العاطلين عن العمل، وجُل ما يشغل المجتمع هو القضاء على البطالة وإيجاد مصدر رزق لمن لا يستطيعون العمل وهم مؤهلون لذلك، وكثيرون هم من يعتقدون أن السعودة هي التوطين أو أن التوطين هو السعودة وأن كلتا العمليتين تحملان مفهوماً واحداً وتؤديان لذات الغرض، وعليه فإن كثيراً من العاملين في قطاعات التوظيف يقومون بعملهم مؤمنين ومعتقدين بأن ما يقومون به يؤدي لتحقيق النتائج المرضية لعملية السعودة وأنهم بذلك يخدمون الوطن على المديين القصير والبعيد”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة تواصل ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة تواصل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق