اخبار اليمن | ضمن سياسة حربها ..مليشيا الحوثي تصنع أزمات حادة في مناطق سيطرتها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الجمعة ، ١٢ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٠٢:٣٢ صباحاً (يمن فويس: أوام أونلاين)

 

 

تتخذ مليشيا من الخدمات الأساسية للمواطن ،وسيلة لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية.

 

 

يؤكد متابعون أن مليشيا الحوثي تدير مناطق سيطرتها بصناعة الأزمات لتحقيق مكاسبها السياسية والاقتصادية.

 

 

لم يعد خافيا الأزمات الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية منذ اعلان انقلابها على الحكومة ،وفرض حربها ضد اليمنيين.

 

 

بوادر صناعة أزمة غاز منزلي

 

 

أصدرت الشركة اليمنية للغاز المسال _صافر ،امس الأحد 8 مايو 2023م بيانا ،اتهم مليشيا الحوثي الإرهابية باحتجاز مقطورات ‎الغاز في مناطق سيطرتها، ومنع وصولها إلى مقر الشركة لتحميل الغاز المنزلي المخصص للمناطق المحررة.

 

 

وقالت في بيانها"إنها فوجئت بتوقف المقطورات في ‎ و ‎الجوف ومنع السائقين من التحرك إلى ‎صافر في ‎.

 

 

‏وأضافت: "أنه وحرصا على وصول المقطورات إلى كافة محافظات الجمهورية، وتفريغها في محطات التعبئة، ونظرا لتأخر وصول المقطورات بعد التحميل إلى المحطات المرحلة لها، فقد قامت دائرة ‎صافر للغاز بعمل تعميم بتسجيل المقطورات عند رجوعها من المحطات بعد تفريغ الكميات بموجب سند الاستلام وصول المقطورات ‏إلى صافر.

 

 

وأشار البيان إلى أن المقطورات المحتجزة في صنعاء والجوف كانت نقلت حمولتها في شهر ابريل لكن مَنع وصولها إلى مأرب للتعبئة لمخصصات مايو من قبل مليشيا الحوثي.

 

 

وأكد البيان أنه تم تحميل (1109) مقطورة خلال شهر ابريل 2023م، إلى المحافظات غير المحررة بمايعادل بالطن (2833806) طن والذي يعادل (243703716) أسطوانة.

 

 

شهود عيان اكدوا مشاهدتهم عشرات المقطورات في فرضة نهم ،تحتجزها نقطة حوثية.

 

 

عدد من سائقي المقطورات ، تعرضوا للتهديد المباشر بعدم التحرك للتعبئة ،دون أن تبدي لهم المليشيات الحوثية أسباب ذلك ،مما اضطرهم للبقاء في صنعاء ومحافظات أخرى.

 

 

السائق م.س.ق أكد أنه بعد إفراغ حمولة مقطورته من الغاز المنزلي ،تعرض للتهديد المباشر،من المشرف الحوثي في صنعاء ،وهدده بدفع غرامة مالية مليون ريال في حال عودته للتحميل مرة أخرى ،دون أن يتلقى اشعارا من المشرف.

 

 

السائق عبدالله سعيد وهو اسم مستعار ،خشية أن يتعرض لممارسات من قبل المليشيا ،قال أن مندوب شركة النفط في صنعاء ،حذره من العودة للتعبئة دون اشعار مسبق من قبل شركة النفط، وأكد أنه يتردد على المندوب منذو اواخر رمضان المبارك ،ولم يمنح اذنا بالمغادرة ،واشار إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي هو حربا على سائقي المقطورات ،وربما تسعى المليشيا الحوثية إلى إحلال مقطورات تابعة لنافذين في المليشيا بدلا عنهم.

 

 

يرى مراقبون أن إجراءات مليشيا الحوثي تلك ،ينم عن رغبة حوثية لصناعة أزمة في الغاز المنزلي ،لتحقيق عدة أهداف اهمها ،رفع اسعار أسطوانة الغاز المنزلي،وتزويد أسواق المشرفين السوداء بكميات كبيرة منها بهدف الحصول على مبالغ ضخمة ،سيما وأن تجار السوق السوداء هم من عتاولة المشرفين وقيادات المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تحقيق هدف آخر وهو إعادة ربط المواطنةفي مناطق سيطرتها بعقال الحارات التي فرضتهم ،سيما بعد أن مضى على الهدنة عام كامل، وتخشى مليشيا الحوثي انفلات المجتمع عن قبضتها لذلك تحاول ابقاء ولائهم من خلال تلك الخدمات التي بعد أن أصبحت متوفرة ، ترى المليشيا أنها ستؤدي إلى ضعف الاتصال والتحشيد المجتمعي.

 

سجل حافل بالازمات

 

 

يلاحظ أن سجل مليشيا الحوثي كلها أزمات منذ21ايلول 2014م،وليس الغاز المنزلي وحسب بل هو مجرد أزمة تصطنعها المليشيات الحوثية من بين عشرات الأزمات.

 

 

أزمة الكهرباء

 

 

بالعودة إلى التاريخ القريب ،وتحديدا أثناء وبعد انقلاب المليشيا سارعت لصناعة الأزمات، لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية.

 

 

مع بدء هجمات المليشيا ضد مأرب، استهدفت أبراج الكهرباء واغرقت صنعاء والمدن اليمنية بالظلام ،ورفضت الوساطات القبلية والشعبية للسماح للفرق الهندسية باصلاحها، واستهدفت الفرق الهندسية التي شرعت على نفقة سلطات مأرب بإعادة إصلاح خطوط نقل الطاقة والأبراج بالصواريخ والقذائف في المناطق المحررة شمال مأرب ، ومع اصرار الفريقىالهندسي لفرع المؤسسة في مارب بالعمل اوقفت مرتباتهم ،وبعد ان استكمل الفريق صيانة واصلاح الخطوط وصولا إلى نهم ،رفضت المليشيات الحوثية السماح للفرق استكمال عملية الصيانة في المناطق الخاضعة لها ،وخلال تلك الفترة شنت حربا دعائية وتحريضية ضد مأرب،بهدف تاليب المجتمع ضدها وفعلت ذلك ،وتصر حتى اليوم على الرفض إعادة تشغيل غازية صافر.

 

تزامنت عملت منع الفرق من إصلاح خطوط نقل الطاقة مع انتعاش تجارة الطاقة البديل ،والكهرباء الخاصة في،صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية ،وبحسب تقرير سابق نشره موقع العاصمة كشف أن تجار الكهرباء الخاصة والطاقة البديلة قيادات حوثية لازالت تستثمر بالأسعار التي تفرضها في قطاع الكهرباء.

 

 

المشتقات النفطية

أزمات المشتقات النفطية ،واحدة أيضا من الأزمات التي اثرت قيادات مليشيا الحوثي بشكل مهول ،لدرجة ان القيادي محمد علي الحوثي تصفه قيادات الجماعة بملك السوق السوداء ،وأسس محمد عبدالسلام ناطق المليشيا الحوثية شركات نفطية بل تعد من كبرى الشركات في المنطقة.

وسجل المليشيا مليئ بالشواهد الموثقة صوتا وصورة لاحتجازها لمئات المقطورات من المشتقات النفطية في عفار البيضاء ،في أزمة ٢٠١٩م ،وفي مداخل الحزم بالجوف ،وعلى مداخل ذمار وصنعاء خلال الأزمات المتلاحقة التي صنعتها المليشيا باحتجازها لمقطورات المشتقات النفطية

 

 

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق