اخبار اليمن | نقل "رأس المعري" .. من غرناطة إلى باريس لانتظار موطنه الأخير بمعرة النعمان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الاربعاء ، ٠٨ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠٥:٣٧ مساءً (يمن فويس: صحيفة أخبار اليوم)

 

  رغم عمره الذي تجاوز ألف عام وأدبه وفلسفته التي أثرت الأدب العربي على مر العصور وقصائده التي تعدت 1600 قصيدة ورسالة الغفران التي وقع فيها مئات الرسائل والأبحاث الأكاديمية يضيق المكان على أبي العلاء المعري ويصبح لاجئاً على أبواب فرنسا .

تستضيف ساحة مونتروي الفرنسية، تمثال الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعرّي، بعد رحلةٍ انطلقت من مدينة غرناطة الإسبانية، في محطةٍ أولى على طريق العودة المنتظرة إلى مسقط رأس الشاعر في ، بعد أن تنتهي الحرب.

  ومن المقرّر أن يُكشف النقاب رسمياً عن تمثال المعرّي أو "رهين المحبسين"، في ساحة مونتروي خلال مراسم تدشين النصب في 15 مارس.

  وصمّم التمثال النحات السوري عاصم الباشا في مقرّ إقامته في إسبانيا، إذ يبلغ طول التمثال ثلاثة أمتار ونصف، ووزنه طن ونصف. وهو بحسب النحّات، مُهدى إلى "حاملي خطاب الحرّيات وحقوق الإنسان المغيّبين في معتقلات سوريا والعالم".

  وقال البيان الصادر عن بلدية مونتروي: "سيتم تنصيب تمثال برونزي كبير لرأس الشاعر والمفكّر السوري أبي العلاء المعرّي، باعتباره مثالاً ناصعاً للمثقف الكوني الحرّ، الذي لم يرتهن إلا لضميره الحيّ، وأيقونة انتظار السوريين للسلام والعدالة في بلدهم".

  ويعقب الاحتفال مسيرة حداد صامتة تكريماً لضحايا الحرب في سوريا، وضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

  وكان تمثال آخر للمعرّي قد تعرّض للهجوم والاعتداء عام 2013، من قِبل مجموعة مسلّحة في مدينة معرّة النعمان، إذ أقدم متطرّفون على قطع رأس تمثال الشاعر.

من هو أبو العلاء المعري؟

هو أحمد بن عبد الله بن سليمان (973-1057)، ولد في معرّة النعمان جنوب إدلب ونُسب إليها، وفقد بصره في سنّ مبكرة بعد إصابته بمرض الجدري، إلا أن ذلك لم يحل دون طلبه العلم، وبقي مثابراً على العلم والتعلّم.

  عُرف المعرّي بالزهد والتقشّف، وأطلق عليه لقب "رهين المحبسين"، نظراً لفقدانه البصر وانعزل عن الناس حتى وفاته عام 449 هجرية في مسقط رأسه


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق