اخبار اليمن | اليمن تشارك في لقاء لمصلحة الدولة للاثار الصينية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخميس ، ١٢ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٠٦:٠٨ مساءً (يمن فويس: خاص)

عقدت مصلحة الدولة للاثار الصينية في العاشرة صباحا على مستوى كبار المسؤولين حضرته د. فائزة عبدالرقيب سلام، وكيل وزارة الثقافة بالنيابة عن الأخ معالي الوزير معمر الارياني، وزير الاعلام والثقافة والسياحة.

افتتح الاجتماع بكلمة من قبل سعادة السيد لي تشون ، نائب وزير الثقافة والسياحة ومدير الإدارة الوطنية للتراث الثقافي في جمهورية الصين الشعبية.

ترأس الاجتماع السيد السيد شيه بينغ نائب مدير ادارة التراث الثقافي الوطني في الصين.   تم في الاجتماع تحديد الدول الأعضاء ورئيس المجلس بالإضافة إلى تعيين الأمين العام التنفيذي على أن يتم تقديم مرشحين مسئولين للأمين العام للعمل في الوظائف في مقر الأمانة في بكين قبل الأول من مارس 1 فبراير 2023.

كما تم في الجلسة التي ادارها السيد وين دايان مدير إدارة التبادل والتعاون NCHA، لذات الاجتماع مناقشة ووضع اللمسات الأخيرة على النظام الأساسي ل ACHA و اقراره وتأكيد الدول الراعية التزامها بالترويج المشترك لانشاء الية ACHA.

الجدير ذكره أن الصين قد أطلقت وتسع دول آسيوية اخرى هذا المشترك للحفاظ على التراث الثقافي خلال الحوار الآسيوي للحفاظ على التراث الثقافي في 29 أكتوبر 2021 ، التي تعد فيها إحدى الدول العشر المؤسسة للتحالف( جمهورية الصين الشعبية ، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اليمن ، ايران ، باكستان، ، الإمارات العربية المتحدة، ارمينيا، كمبوديا، قيرغيزستان).

هذا وقد ألقت د.فائزة عبدالرقيب سلام كلمة نيابة عن الأخ معالي الوزير معمر الارياني أشارت فيها بان الثراث الثقافي يحتضن طيفا من المظاهر الثقافية واسعا متعددا ومتنوعا التي تتميز بها الشعوب وتزخر بها الحضارات معبرة عن الأصالة والهوية الوطنية الكامنة في أعماق الحضارة ذاتها، مضيفة بأن لليمن دورا واضحا في بناء حضارته الخاصة به على مدى أطوارالتاريخ قديمه ووسيطه وحديثه ومعاصره في حلقات متصلة وانسجام متكامل اشتملت على مختلف انواع التراث الثقافي والتعايش الاثني و التسامح الديني التي مازالت المعالم الحية و الاثار التاريخية من معمار وأعمال نحت ونقوش ومخطوطات و مدن تاريخية وقصور وحصون وفنون انسانية شاهدة عليه حتى يومنا هذا.

واستطردت كلمتها بانه وعلى مدى العقود الاخيرة انتقل الشأن الثقافي الى خط المواجهة في الحروب كاضرار جانبية وهدف مباشر في تدمير الثقافة كوسيلة لتعزيز المزيد من العنف والكراهية والانتقام الذي يؤثر في صميم المجتمعات ويؤدي الى اضعاف اسس السلام وعرقلة المصالحة الوطنية بين الدول و الشعوب ولذلك فان حماية التراث الثقافي تعد هي المرحلة الأساسية و الرئيسة في اطار الحفاظ على مواقع التراث الثقافي وللمصالحة والتعاون والتقارب بين الدول والشعوب باعتبارالتراث الثقافي العالمي هو تراث البشرية وموروثها والجميع ساهم فيه ومنه تأتي اهمية السلام لحماية هذا التراث الثقافي المتعدد والمتنوع في الاصالة و الهوية


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق