اخبار اليمن | تقرير حقوقي يكشف عن رقم مخيف لأعداد الانتهاكات التي ارتكبها الحوثي ضد المساجد .. كل التفاصيل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الأحد ، ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٥ مساءً (يمن فويس: متابعات)

وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، نحو (3370) واقعة انتهاكات طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة ارتكبتها الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 أبريل 2022م.

وأشارت الشبكة في تقرير لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى تورط الميليشيا الحوثية بـ (109) حالة قتل لخطباء وأئمة المساجد، ومصلين، منها (62) حالة قتل نتيجة الإطلاق المباشر، و(17) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(19) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب، و(11) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض، و(132) حالة إصابة جسدية، و (376) حالة اختطاف من أئمة وخطباء المساجد والمصلين قامت بها ميليشيا ، و(52) حالة تعذيب جسدي ونفسي للأئمة والخطاء وبعض العاملين في المساجد، منها (6) حالات تعذيب حتى الموت في المعتقلات الحوثية، تصدرت محافظة ، وأمانة العاصمة القائمة من حيث الانتهاكات.   وعبرت الشبكة عن إدانتها المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثيين الإرهابية في مديرية حيس بمحافظة .

وأشارت إلى أن المليشيا ارتكبت ظهر يوم الجمعة الماضية، جريمة استهداف مسجد قرية "الرون" غرب مديرية حيس بقذيفتين من ، إيرانية الصنع، أثناء أداء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة خمسة آخرين بينهم أطفال.

وأكدت الشبكة أن هذه المجزرة البشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثيين الإرهابية منذ بدء الانقلاب، واستهدافها الممنهج للأحياء السكنية والمنازل والمساجد والأسواق العامة، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر.

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بتحمل المسؤولية في إيقاف هذه الجرائم والعمل على ادراج مليشيا في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق