اخبار عاجلة عن سوريا - بالفيديو : إدلب وحماة تحت القصف.. وحشود عسكرية تنذر بمعركة كبيرة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جي بي سي نيوز :- اشتدت وتيرة الحملة الجوية السورية الروسية بأرياف محافظتي إدلب وحماة، بينما تدفع قوات النظام السوري بتعزيزات تمهيدا لحملة عسكرية قد تؤدي لمواجهة واسعة مع المعارضة المسلحة في تلك المناطق المشمولة باتفاق لخفض التصعيد.

وأفاد مراسل الجزيرة صهيب الخلف بأن غارات جديدة استهدفت صباح اليوم الأحد مناطق بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، مشيرا إلى نزوح المزيد من السكان باتجاه الحدود التركية.

وقال إن مقاتلات النظام السوري وأخرى وروسية شنت غارات مكثفة على 17 بلدة في مناطق يقطنها نحو مليون شخص بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وذلك في إطار حملة القصف الجوي الجديدة التي بدأت الثلاثاء الماضي.

وأحصى ناشطون 13 قتيلا مدنيا -بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء ومتطوع في الدفاع المدني- في الغارات التي نفذتها أمس مروحيات وطائرات حربية، باستخدام البراميل المتفجرة والألغام البحرية والصواريخ العنقودية.

ووفق الدفاع المدني السوري، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ صباح الجمعة إلى 22 قتيلا، بينما قاربت السبعين قتيلا منذ انطلاق الحملة الجوية الحالية قبل خمسة أيام. وفي علامة تدل على ضراوة الحملة الحالية، أفادت مصادر بحدوث أكثر من مئة غارة جوية السبت.

وكانت مصادر قد أفادت للجزيرة بأن قوات النظام السوري استهدفت نقطة المراقبة التركية في "شير مغار" بريف حماة الغربي، بينما قالت وزارة الدفاع التركية إن القصف أسفر عن إصابة جنديين تركيين بجروح طفيفة.

وبحسب الصور التي حصلت عليها الجزيرة، فقد دخلت ثلاث مروحيات تركية مقاتلة الأجواء السورية باتجاه نقطة المراقبة المستهدفة، وهبطت إحداها داخل النقطة لنقل جرحى باتجاه الأراضي التركية، بحسب ما رجحت المصادر.

يذكر أن أعدادا كبيرة من النازحين تلجأ إلى محيط النقطة التركية لأنهم يعتبرونها آمنة نسبيا.

وقال مراسل الجزيرة إن مئات العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب وصلت إلى الحدود السورية التركية في ظل ظروف صعبة مع انعدام المأوى والمرافق الخدمية.

ويناشد هؤلاء النازحون وكالات الإغاثة تلبية احتياجاتهم الأساسية، خصوصا مع حلول شهر رمضان المبارك.

تعزيزات كبيرة
وبالتوازي مع القصف الجوي والمدفعي على منطقة خفض التصعيد الرابعة التي تشمل أجزاء من محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية، تواصل قوات النظام السوري إرسال تعزيزات إلى الجبهات تمهيدا لعملية عسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قائد ميداني في قوات النظام السوري أن التعزيزات التي أرسلت إلى الجبهات بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي من درعا، وريف دمشق وحمص هي الكبرى، وضمت آلاف الجنود ودبابات وآليات.

ووفق المصدر نفسه، فإن العمليات العسكرية البرية ستكون على محاور بلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وكفرنبوده بريف حماة الشمالي، وستكون ضمن موجات محددة، بحسب تعبيره.

والمبرر الرسمي المعلن لهذه العمليات هو الرد على هجمات نفذتها المعارضة السورية المسلحة -ومنها هيئة تحرير الشام- على مواقع للقوات النظامية خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو عشرين من الجنود والمسلحين الموالين للنظام.

من جهته، قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية المسلحة إن فصائل المعارضة دفعت بآلاف المقاتلين إلى الجبهات بريفي إدلب وحماة.

وأشار إلى أن العملية التي يعد لها النظام السوري تأتي بعد ساعات من بدء المعارضة المسلحة عملية بريف الشمالي، انتزعت خلالها من الوحدات الكردية قريتي المالكية ومرعناز قرب مدينة إعزاز.

وتحدث القائد العسكري عن احتمال حدوث تفاهم تركي روسي يسمح لقوات النظام بالسيطرة على مناطق بريفي إدلب وحماة مقابل إطلاق يد الجيش التركي في ريف حلب، كما تحدث عن سحب القوات التركية نقاط مراقبة لها بريف حماة الشمالي الغربي.

وكان جندي تركي قتل وأصيب آخرون أمس بنيران الوحدات الكردية قرب مدينة تل رفعت الخاضعة للمسلحين الأكراد والقوات الروسية، وقالت أنقرة إن قواتها ردت على مصدر النيران وقتلت عددا من المسلحين الأكراد.


المصدر : الجزيرة + وكالات


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جي بي سي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جي بي سي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق