اخبار السودان من كوش نيوز - أدب الهامش ينتصر للبسطاء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
أقام الشريك الأدبي بالباحة الذي ترعاه هيئة الأدب والنشر والترجمة أمسية بعنوان " دلالات الفكاهة بين ثنائية الإخفاء والإظهار قراءة في أدب الهامش " قدمتها الدكتورة أمنه راجح المختصة في الأدب والنقد واستهلت امسيتها بتساؤلات تستحث الحضور لاستلهام علاقة الفكاهة بأدب الهامش وكيف تجلّت خصوصية الفكاهة في أدب الهامش؟ وعرّفت راجح الفكاهة بانها عبارة عن خبرٍ أو حكاية تبعث على الضحك، يلجأ إليها الإنسان للنقد الاجتماعي أو الأدبي، وتحتاج الفكاهة إلى البراعة الأسلوبية؛ لتؤدي هدف صاحبها، وتمكنه من التعبير عن نفسه وانفعالاتها.
وأشارت في أمستها الى مصطلح الهامش التي أوردتها المعاجم اللغوية لتقف عند حدود الإهمال والإقصاء
و أفادت بان المعنى الاصطلاحي للهامش يختلف باختلاف المجال، فلدينا الهامش في المجال الاقتصادي ونعني الدول التي تستهلك إنتاج الدول المركزية.
أما المهمش في علم الاجتماع هو المنبوذ والمعزول اجتماعيًا سواء أكان فردًا أو جماعات غير مندمجة وغير فاعلة.واوضحت أنن الأدب الهامشي هو كل أدب ينتج خارج المؤسسة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية. ووفقًا لذلك يُشير المعنى الأدبي للتهميش إلى معان فرعية كثيرة، فالمهمش قد يكون الأديب أو الأدباء بشكل عام، وقد يكون المهمش موضوعات أدبية لا يجرؤ أحد على تناولها، ومن المهم الإشارة إلى أن الحديث عن الهامش غالبًا ما يستدعي المركز، إذ لا وجود لهامش دون مركز يهمشه. وهذه الثنائية يعنى بها ثنائية المركز والهامش من الثنائيات التي أثارت جدلًا واسعًا بين النقاد نجدها في المجالات التي سبق
ذكرها، مثل الاقتصادي والاجتماعي والأدبي. أما نوع العلاقة بين المركز والهامش، فهي علاقة
تنافر وصراع، أو إن صح التعبير علاقة تمرد هذا التمرد قام به المهمشواول تمرد يتبادر إلى الذهن هو تمرد
الصعاليك على البناء القبلي مع كونه تمردًا قويًا يتسم بعزة النفس وهو بذلك مخالفًا لبقية أنواع التمرد السلمي التي ظهرت عند بقية النماذج الإنسانية .
وفي ختام الامسية كرّم وكيل جامعة الباحة للدرسات العليا والبحث العلمي الدكتور غانم الحمر الاديبة امنه راجح بدرع تذكاري مقدّم من الشريك الأدبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودارس ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودارس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق